الأقباط متحدون - سؤال للجاي :
أخر تحديث ١٣:٢٣ | الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١٧٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

سؤال للجاي :

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أيهما أفضل النظام يُغير النظام أم الثورة تُغير النظام ؟!
إبراهيم صالح
الثورة تغير النظام هذا صحيح تغيره وتغير أبوه  كمان لا أحد ينكر هذا  على مدار كل تواريخ الثورات اللهم إلا الثورة المصرية كإستثناء عن القاعدة  الأم, وذلك كعادة الحبيبة مصر فى عشق الإستثناء, ولكن الثورة عندما تفعلها وتغير النظام بحكامه وندماءه فإنها تُتم ذلك بأثمان فادحة أرواح بشرية ممتلكات شعبية ...ألخ  ألخ الخ

حيث الثمن المدفوع  أمرلابد منه فى حالة التغيير بالثورة, هذا لأن الحاكم  الديكتاتورى المسترخي على كرسيه لا يحب التغيير ولا حتى من باب التغيير "يعنى أنا مبسوط كده أنا مرتاح كده " ولا شك أن الشعب الجزائرى عندما إنتخب بوتفليقة مؤخرا يؤكد لنا هذه الحكمة رغم أن حاكمه قد مات من كتر ما عاش, وكأن الشعب الشقيق  بفعلته هذه يريد ان يترك لنا حكمة  أخرى حتى نعتبر أكثر وأكثر, وهى أن الحاكم فى بلادنا العربية قادر على الحكم بنن العين والحاجب فلماذا إذا نعزله أو نغيره ؟! لماذا؟ لماذا ؟

ومن وحى هذا كله ترى الحاكم العربى  مصمم على موقفه من عدم التغيير بالنظام , وكأنه ينتظر الثورة إنتظار الفأر للقط  ليدهسه قبل أن يأكله, ولكن الأفضل من الثورة المغيرة للنظام على نحو ما فصلنا سابقا,هو النظام المغير للنظام نفسه وبتعبير شائع من خلال سنة الحياة أو تطورها الطبيعى  وأُحيل فى هذا إلى نظرية الحاجة الساقعة التى تطورت على مدار التاريخ من حاجة ساقعة بصودا إلى حاجة ساقعة بدون 

كما أُحيل فى بيان وتبيان هذا أيضا إلى النظرية الماركسية بخصوص تطور التاريخ حيث يرى العم ماركس ان التاريخ يسير نحو اللاطبقية بالقضاء على كل من يحتكر رغيف عيش أو أمبوبة بوتوجاز  يعنى فى الآخرة إن شاء الله  ,هذا وقد إستغرق العالم آلاف السنوات من عمره للوصول إلى نظرية النظام يغير النظام من خلال القانون الذى يجب فرضه على الجميع,

والتربية  المستمرة على الديمقراطية  فى البيت والمدرسة والبرلمان, وذلك كبديل عن نظرية الثورة المغيرة المنتهية الصلاحية, ولا أعنى بآلاف السنين هنا أن ننتظر نحن هذا العمر لنفعلها لا ما أقصده أن نبدأ فقط بإحترام القانون بهمزاته وفواصله, بالتعامل معه بقدسية بدلا من إنتهاكه بدونية, ولاشك أنه سيعترضنى هنا معترض من المهتمين بالحقوق فى كل شىء ما عدا  الحقوق  فى مجال الإنسان, فيقول لى زاجرا وناهرا ومشمرا عن ذراعيه أيضا من باب خد بالك من كلامك وإلا : "يعنى ايه الكلام اللى انت بتقوله ده يا "..."أنت مع مين بالظبط ؟", وأنا من واقع مدرسة أمى فى التربية  القائمة على إحترام الآخر سأقول له :" يعنى يا متعلم يا بتوع المدارس إلتزم وإعترض فى سياق القانون بدلا من الثورة فى مجال اللاقانون" فهمت ولا ااقول تانى؟ وعلى فكرة الكلام ده مش ليك لوحدك ده للجاى كمان .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter