الأقباط متحدون - «واشنطن بوست»: الكويت مصدر رئيسي لتمويل الإرهابيين في سورية
أخر تحديث ١٣:٤٣ | الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١٧٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«واشنطن بوست»: الكويت مصدر رئيسي لتمويل الإرهابيين في سورية

 «واشنطن بوست»: الكويت مصدر رئيسي لتمويل الإرهابيين في سورية
«واشنطن بوست»: الكويت مصدر رئيسي لتمويل الإرهابيين في سورية
قالت إن مئات الملايين من الدولارات تتدفق من الكويتيين والجمعيات الخيرية

تمويل الجماعات المتمردة في سورية أصبح محط منافسة بين رجال الأعمال ورجال الدين في الكويت

المنافسة الكويتية في ارسال الأموال ساهمت في زيادة الجماعات المتطرفة في سورية

ديفيد كوهين: الكويت بؤرة جمع التبرعات للإرهابيين في سورية

وحدة التحريات المالية في الكويت «لا تعمل»
 
عاودت صحيفة واشنطن بوست مجدداً المزاعم التي اتهمت الكويت بدعم الارهاب وسبق نشرها حيث وصفت الكويت بالمصدر الرئيسي لتمويل من اسمتهم بالارهابيين المقاتلين في سورية المرتبطين بتنظيم القاعدة وفقاً لما نقلته عن مسؤولين في الادارة الأمريكية.
 
 
وتابعت الصحيفة في تقرير لها أمس قائلة «كمية الأموال التي تدفقت من الكويتيين والجمعيات الخيرية لمن اسمتهم الصحيفة بالجماعات المتمردة في سورية مثل جبهة النصرة تقدر بمئات الملايين من الدولارات وفقاً لما نقلته وزارة الخزانة الأمريكية عن بعض الخبراء».
 
 
وأضافت «حتى وقت قريب لم تقم الكويت بالرقابة العامة على هذا الأمر، في حين أنه كان هناك انتباه لمسألة تمويل الارهاب في المملكة العربية السعودية والامارات وقطر».
 
في الشهر الماضي قررت الادارة الأمريكية ان تعبر عن مخاوفها علانية ففي تصريح غير دبلوماسي وصف ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة الارهاب، الكويت بأنها «بؤرة جمع التبرعات للجماعات الارهابية السورية».
 
كما نقلت الصحيفة التصريحات السابقة للحكومة الكويتية في أعقاب هذه الاتهامات حيث قالت الحكومة على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله المبارك «ان الكويت ترفض كافة أشكال الارهاب بغض النظر عن مبرراته مع اعادة التأكيد على التعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في مكافحة الارهاب».
 
وذكرت الصحيفة ان السفارة الكويتية في واشنطن لم تجب عن الطلبات المتكررة للرد على الادعاءات الأمريكية، فيما أشارت ان الكويت على عكس دول الخليج تتمتع فيها الجمعيات بحرية.
 
وقال التقرير ان تمويل الجماعات المتمردة في سورية أصبح محط منافسة بين رجال الأعمال وكذلك رجال الدين في الكويت بينما يوجد قمع على جمع التبرعات في دول الخليج الأخرى.
 
وأضاف التقرير «تنتشر صور ومقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي للأثرياء ورجال الدين الكويتيين الذين يقدمون الأموال للجماعات المتمردة مثل جبهة النصرة التي صنفتها الخارجية الأمريكية على أنها مرتبطة بتنظيم القاعدة، كما ان العديد من هذه الجماعات التي يطلق عليها ألوية لديها ممثلون في الكويت».
 
واعتبرت ان هذه المنافسة الكويتية ساهمت في زيادة الجماعات المتطرفة في سورية، مشيرة الى قيام مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الخزانة الأمريكية بزيارة الكويت عدة مرات خلال الثلاث سنوات الماضية للحديث حول قضايا تمويل الارهاب.
 
 
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية ان وحدة التحريات المالية (في الكويت) مازالت لا تعمل، متسائلا حول ما اذا كان هناك ارادة كافية لمتابعة الخطوات القانونية في هذا الصدد.
 
وتابع التقرير «حتى وقت قريب، خفت حدة الانتقادات الأمريكية للكويت بحكم العلاقات الدبلوماسية القوية بين البلدين وكون الكويت هي المتبرع الأكبر في الخليج والخامس عالميا للمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة لسورية».
 
وتابع التقرير «الحكومة الكويتية استضافت مؤتمرين عالميين للمساعدات الانسانية في سورية حيث تم جمع قرابة 3.6 مليارات دولار، فيما أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالكويت في هذا الصدد. وسأل كيري في اجتماعاته الخاصة خلال زيارته للكويت عن الأشخاص والجمعيات الكويتية في ارسال أموال لجبهة النصرة وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد».
 
وأضاف التقرير «لقد ذكر مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية ان هذه التبرعات تأتي على شاكلتين اما أنها احتيال حيث يكون في الحقيقة ان الجمعيات الخيرية تقدم الدعم للجماعات المتطرفة، أو ان بعضها يقدم البطاطين والخبز واقامة المدارس وأيضاً الأموال للنشاطات الارهابية وموقفنا ان تقديم الأموال للارهابيين لا يمكن ان يغسله تقديم أموال أيضاً لمن يحتاجها». وذكرت الصحيفة ان الرد الكويتي كان أنهم يعملون على هذا الأمر وأن ثمة خطوات يجب ان يتم اتخاذها.
 
 
ونقلت الصحيفة التصريحات السابقة لكوهين والتي قال فيها ان تعيين وزير الأوقاف د.نايف العجمي كان خطوة في الاتجاه الخطأ، لافتاً الى تاريخ العجمي في دعم الجهاد.
وأشارت الصحيفة الى تقدم العجمي باستقالته التي رفضها مجلس الوزراء، لافتة الى ما قاله حول ان ما قام به كان جزءا من الجهود الكويتية الرسمية وغير الرسمية المعترف بها في مجال العمل الخيري والانساني.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.