إيلاف | الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ -
٠٠:
١٢ م +02:00 EET
الظواهري وتضامن كامل مع إخوان مصر
منتهزًا حادثة السفير الأردني والدبلوماسي التونسي
دعا زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري أنصاره إلى خطف مواطنين غربيين وخاصة أميركيين لمبادلتهم بالجهاديين المسجونين في دول عديدة.
نصر المجالي: خصّ زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري (المصري الجنسية) في صفقات المبادلة التي دعا لها الشيخ المصري الضرير عمر عبد الرحمن الذي أدين في عام 1995 بالتآمر لمهاجمة مبنى الأمم المتحدة وغيره من المعالم في مدينة نيويورك العام 1993.
وعبر الظواهري عن تضامنه مع جماعة الإخوان المسلمين التي ألنتها مصر جماعة إرهابية، وقال: "الواجب هو دفع الصائل المتعدي على الدين والنفس والعرض والمال بكل الوسائل".
ويأتي حديث الظواهري متزامناً مع مطالب ميليشيات ليبية ترتبط بشبكة (القاعدة) بمطالب تسليم سجناء مقابل الإفراج عن السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان والدبلوماسي التونسي العروسي القطناسي اللذان كانا اختطفا في طرابلس منتصف الشهر الحالي.
وكانت الميليشيات الإسلامية الليبية خطفت خمسة دبلوماسيين مصريين في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأفرجت عنهم بعد إطلاق السلطات المصرية لأحد قياديي هذه المليشيات كانت تعتقله. وفي أحدث شريط له، دعا للوحدة بين مقاتلي المعارضة في معركتهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال الظواهري "اسأل الله سبحانه أن يعيننا على فك أسر الدكتور عمر عبد الرحمن وسائر الأسرى المسلمين وأسأل الله أن يعيننا أن نأسر من الأميركان والغربيين ما يمكننا من مبادلتهم بأسرانا". وأضاف "أنصحهم (المجاهدون) بان يأسروا من الغربيين وخاصة الاميركان ما يستطيعون ليبادلوهم باسراهم".
إطاحة الأسد
ودعا الظواهري للجهاد من أجل الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وجدد دعوته لانهاء الاقتتال الداخلي بين المسلحين الإسلاميين الذي استعر هذا العام بين الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ومتمردين منافسين بينهم متشددون إسلاميون آخرون.
وقال "السبيل هو الجهاد وإسقاط نظام الأسد المجرم وعلى الأمة أن تدعم هذا الجهاد بكل ما تستطيع وعلى المجاهدين أن يتحدوا حول كلمة التوحيد. فالوحدة هي حصنهم ضد طوفان المؤامرات التي تحاك لهم.. فلا يعقل أن يتحد الشيعة ويتقاتل أهل السنة فيما بينهم.. فعلى الكل أن يغلب مصلحة الإسلام والأمة على مصلحته التنظيمية أو الحزبية حتى وإن تنازل لإخوانه عما يراه حقا له".
وعرقل الاقتتال الداخلي بين فصائل مقاتلي المعارضة المعركة ضد الأسد ودفع الجماعات المتناحرة لتشديد قبضتها على المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقالت القاعدة في شباط (فبراير) إنها قطعت صلاتها بداعش بعد نزاعات بشأن رفض الجماعة حصر أنشطتها في العراق بدلا من سوريا حيث اعتمد تنظيم القاعدة جبهة النصرة كذراع له هناك.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.