كتب: هاني دانيال – خاص الأقباط متحدون
أكد الإعلامي وائل الإبراشي أنه يتم إعداد قانون لتضييق الخناق على القنوات الفضائية وخاصة المصرية، بعد أن تسببت القضايا التي تناقشها هذه القنوات في زعزعة العديد من المسئولين، ويتم استغلال أزمة مباراة مصر والجزائر، وأزمة أحمد شوبير في هذا المخطط، على اعتبار أن وسائل الإعلام تتسبب في إثارة المشكلات في المجتمع.
ونوه الإبراشي خلال مشاركته في ندوة نظمتها مؤسسة "صاحبة الجلالة" بساقية الصاوي، إلى أن وسائل الإعلام تعاني من مشكلات عديدة، وأن الوسط الصحفي ليس وسطًا ملائكيًا، وإنما هناك العديد من المشكلات والابتزازات التي يقوم بها البعض ويشوه بها صورة العمل الصحفي، كذلك هناك مجموعة من المذيعيين في الفضائيات تسببوا مؤخرًا في اندلاع مشكلات كبيرة، وكل هذه الأمور أثرت سلبًا على المُناخ الموجود.
وأكد الإبراشي أنه انتهج "فك التابوهات" التي كان ممنوع الاقتراب منها مثل قضايا التحول الديني والتوتر الطائفي وغيرها من الملفات والقضايا التي كان محظورًا أو ممنوعًا الحديث عنها، وتسبب ذلك في مضايقات للمسئولين الذين اعتبروا أن قيام المواطنين بالاحتجاجات والاعتصامات سببه القنوات الفضائية التي نشرت الوعي بهذه القضايا.
من جانبها، أكدت الفنانة "سيمون" أن الإعلام عليه لعب دور إيجابي في التعامل مع القضايا بحرية بما لا يخل من الأمور الشخصية للأفراد بشكل ينتهك حرمتهم، ودعت إلى التركيز على الأمور الإيجابية وبث التفائل في المجتمع.
أما أيمن فاروق، رئيس مؤسسة "صاحبة الجلالة"، فقد أكد على أن هذه الندوة تأتي في إطار مناقشة القضايا التي يتعرض لها الوسط الإعلامي، وتقديم مقترحات بمشروعات قوانين لتعديل الأوضاع غير الإيجابية، ومنها المطالبة بقانون لتداول وحرية المعلومات، وقانون جديد للقيد بنقابة الصحفيين، وبحث انضمام العاملين بالمواقع الإلكترونية إلى نقابة الصحفيين.