الأقباط متحدون | في أحضان القديسين ... ياجوهره
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٩ | الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣١٧٢ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

في أحضان القديسين ... ياجوهره

الأحد ٢٧ ابريل ٢٠١٤ - ٣٩: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم  / حنا حنا المحامى
 
نعم .... ليس اسما فقط بل وصفا أيضا.  لقد كنت جوهرة الكنيسة .. جوهرة المسيح ... جوهرة الأطباء.  ليس فقط أننا نفتقدك بل يفتقدك كل من عرفك.  لقد كنت رجلا خلق من أجل الخدمة ومن أجل الغير.

 فى المؤتمر الذي عقد في نيو جيرسى في العام الماضي لم تتردد في أن تطير لتنير المؤتمر وتثريه.  كانت الغيرة من أجل إخوتك وأبنائك في مصر تتفجر من كل كلمه تخرج من فيك.  نعم كنت مثالا للتضحية والعطاء, كنت تهرع مضحيا بالوقت والمال فى سبيل أي عمل مسيحي يهم الكنيسة ويهم أبناءك وإخوتك في مصر، كنت رجل عطاء كما أنك كنت عالما فى الطب.
 
كنت تعطى أكثر مما تأخذ .. هذا إن كنت تأخذ.  كنت معطاء لكنيستك.  ليس فقط بالمال بل بالحب والتضحيه والخدمه.  كانت آراؤك تدل على حكمتك.  لقد شاركت فى المؤتمر بصوره رائعه من أجل أن يتوحد الاقباط فى كل العالم فى بوتقه واحده, فى كيان واحد وفى عمل واحد.  كان الحب والحكمة والطموح من أجل تكوين كيان مسيحي عالمي تتفجر من كل كلمة تخرج من فيك.  كنت الحب والطموح والحكمة ... ما أحلاك.
 
كنت أستاذا في الطب, في العلم والأدب.  كانت آراؤك في المؤتمر ثرية  وعميقة.  وهذا في قالب من التواضع الذي ليس له نظير.  كنت محبا من أجل الحب, كنت خادما من أجل الخدمه والعطاء, كنت عميقا في بساطتك, وكنت عميقا فى حكمتك وسخيا فى عطائك وكنت حكيما فى آرائك
دكتور صبري فوزي جوهره ..... أذكرنا وأنت في أحضان القديسين يا رجل الحب والعلم والعطاء والتواضع والحكمة والبساطة.
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :