أعلنت القوى الثورية المشاركة فى مسيرة إسقاط قانون التظاهر المتوجهة لقصر الاتحادية مساء اليوم السبت، إنهاء فعاليتها والانسحاب من محيط القصر. 

 

من جهته قال خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل التى أسسها أحمد ماهر فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" إن القوى الثورية قررت إنهاء فعاليتها بعد تنظيم ناجح لمسيرة حاشدة توجهت لرأس السلطة الحاكمة للنظام وهو مقر رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور لإيصال رسالة بعينها، طالبوا من خلالها بإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المحتجزين على خلفيته. 

 

وأضاف المصرى قائلا: "الكرة الآن فى ملعب الرئاسة.. وننتظر من الرئيس القاضي الدستورى إصدار قرار رئاسي وجمهورى بإلغاء القانون غير الدستوري وإعادة صياغته وإذا لم تستجب الرئاسة سنعلن خلال يومين أو ثلاثة عن المرحلة الثالثة فى التصعيد ضد القانون وسنسعى فى الوقت نفسه لتعميم فكرة الإضراب عن الطعام داخل كل سجون مصر". 

 

واعتبر مدير المكتب الإعلامى للحركة أن وصول المسيرة لحد قصر إدارة الدولة اليوم خير دليل على أن قانون التظاهر "ساقط" عملياً بخلاف كونه "ساقط" دستورياً، على حد قوله