تقرير - جرجس وهيب
تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف تأليب المواطنين ضد ثورة 30 يونيو المجيدة بالتصرفات غير المسئولة و بافتعال مشاكل مستمرة للمواطنين سواء خاصة بالصرف الصحي أو مياه الشرب.
كما أهملت في صيانة محطة الصرف الصحي بمدينة بني سويف الجديدة بشرق النيل حتي انهارت أحواض الصرف وأغرقت مدينة بني سويف الجديدة بشرق النيل وكادت المياه تصل لنهر النيل وتسبب في كارثة كبري.
واستعانت الدولة بالعشرات من السيارات جزء كبير منها من القاهرة لشفط مياه الصرف من الشوارع مما كبد الدولة عشرات الآلاف من الجنيهات وهي في امس الحاجة لكل مليم لتغطية العجز المتزايد في الميزانية ومع هذا لم يتم إحالة أي مسئول عن هذه الكارثة للتحقيق مما يضع علامة استفهام كبري وخاصة بعد صدور قرار من وزير الإسكان خلال زيارته لمحافظة بني سويف منذ حوالي شهر بإقالة رئيس شركة مياه الشرب والصرف ومع هذا لم ينفذ القرار وما زال متواجد حتي الآن بموقعة في تحدي واضح لكل سلطات الدولة.
كما يشارك رئيس شركة مياه الشرب في جريمة إنسانية بقطع المياه عن عدد من قري مركز بني سويف وبخاصة قري تزمنت الشرقية واهناسيا الخضراء لمدة 4 أيام متواصلة دون سابق إنذار أو توفير بدائل حتي اضطر بالمواطنين بجلب المياه بواسطة سيارات بل أن بعض الأشخاص قاموا ببيع المياه لمواطني القريتين قطع المياه شجع عدد من شباب الإرهابية بتشغيل أغنية تسلم الأيادي علي توتوك والتجول به داخل هذه القرى كنوع من السخرية من الثورة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هولاء المسئولين الداعمين للرئيس المعزول ومن يريدون تقويض ثورة 30 يونيو يصلحوا أن يكونوا في أماكنهم؟؟! والأغرب في الأمر وهو موقف محافظ بني سويف من الأزمات المتكررة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي والذي يكتفي بدور المتفرج دون استخدام سلطاته التي تكلفها له بوصفة رئيس جمهورية المحافظة في إقالة هذه القيادات.