نفت المدارس التركية العاملة في مصر الأنباء التي نشرتها كل من صحيفة "أقشام" الموالية للحكومة وقناة (A haber) والتي ادّعيتا فيها أن الدولة الموازية تدعم السيسي، واصفة تلك الأكاذيب والاتهامات الباطلة بأنها نسج من الخيال.
ونقلت وكالة أنباء "جيهان" التركية عن رئيس مجلس إدارة مدارس "صلاح الدين" التركية بمصر، أورهان كسكين، في تصريحات له على أن الأنباء التي نشرتها صحيفة "أقشام" وتلفزيون (A haber) حول دعم المدارس التركية للجنرال "عبد الفتاح السيسي" أمر عارٍ عن الصحة تماماً، لافتاً إلى أن مزاعمهما حول مساندة هذه المدارس الجنرال السيسي في انقلابه على الرئيس محمد مرسي، ومن ثم قيام الجنرال السيسي بزيارة إليها عرفاناً للجميل ما هي إلا نتاج خيال وسيناريو وهمي.
وأكد "كسكين" على أن هذه الأنباء لا تستند إلى دليل وبعيدة كل البعد عن الحقيقة، واصفًا إياها بأنها نسج من الخيال، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أنه أرسل برقية تكذيب لكلا المصدرين إلا أنهما امتنعا عن نشر تكذيب الخبر الذي أورداه.
وأضاف "كسكين" أن الصحيفة المذكورة قد اتهمت بعض المدرسين الأجانب العاملين في المدراس التركية بالعمالة، وادّعت زورًا أنهم قد ساهموا في إسقاط الرئيس السابق محمد مرسي، مبينًا أن هذه الادّعاءات محض افتراء، لأن الكادر التدريسي والإداري في المدارس لا علاقة له بالشؤون السياسية، كما أن المدارس بحدّ ذاتها تنتهج نهجًا محايدًا لا تساند أي طرف من الأطراف، ولم يكن لها أيّ تعاون سياسي مع أحد، لا في زمن الرئيس محمد حسني مبارك، ولا في زمن الرئيس محمد مرسي، ولا مع المسؤولين في الإدارة الحالية.
وكذب "كسكين" نبأ الزيارة التي ادّعاها تلفزيون (A haber) من أن الجنرال عبد الفتاح السيسي قد أجراها للمدارس التركية، موضحًا أن هذا الأمر لم يتم، كما أن الجنرال لم يرسل أي خطاب أو رسالة عرفان لإدارة المدرسة كما ادّعي، مشيرًا إلى أن الأنباء التي نشرتها صحيفة "أقشام" وتلفزيون (A haber) لا تستند إلى دليل ولا تمت إلى الواقع بصلة، إنما هي عبارة عن ضرب من الخيال.