الأقباط متحدون - لست حماراً وإنما مخادع
أخر تحديث ٠٥:٥٠ | السبت ٢٦ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣١٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لست حماراً وإنما مخادع

رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي
رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي

مينا ملاك عازر
أجرت الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها الجديد على قناة سي بي سي لقاءاً مع رئيس وزراء مصر السابق الدكتور حازم الببلاوي، حاولت فيه الإعلامية أن تنتزع الحقيقة أو هكذا بدى، وسألته عن اسباب استقالته المفاجئة وما إلى ذلك، وفي اللقاء واجهته بالهجوم الذي انصب عليه

وفي أثناء الحوار قال الدكتور الببلاوي أنه قيل فيه كل ما قيل ولكن لم يُقَل عنه أنه حمار، نعم قالها بالنص وضحك الجميع، وخرج الكل بصورة متغيرة نسبياً عما كنا نتخيله عن الدكتور الببلاوي إذ حاول تجميل الصورة بمساعدة الإعلامية والمحاورة القديرة

كما حاول سوق التبريرات لبعض مواقفه.
وكدت أنسى مساوئ الدكتور الببلاوي مبرراً له أنه وأنه وحاسباً له أنه غامر وواجه، وصدقت ما جاء باللقاء ولو للحظة، ولكن جاء توقيع الباشمهندس محلب لقرار اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية ليسكب ماء بارد على رأس الدكتور الببلاوي وعلى من صدقه أو من حاول تصديقه وعلى من حاول تجميله، إذ تساءل الكل إذن، ماذا فعل لهم وحيالهم الدكتور الببلاوي؟

وماذا عن تصريحه بأنهم جماعة إرهابية؟ فاكتشفنا أن ما قاله لا يزد عن كونه تصريح مسكن لآلام الشعب بعد حادثة المنصورة الإرهابية حيث تفجير مديرية أمن الدقهلية، وحينها شعرت أنه لزاماً علي أن أقول للدكتور الببلاوي قد تكون حقاً لست حماراً ولكنك مخادع وكذاب وبتضحك على الشعب المصري وهذه لدى الشعب المصري أكثر كارثية من أن تكون حماراً، فكونك حماراً تخصك أنت ولكن كونك مخادع وكذاب تخصنا نحن وتستحق المحاكمة عليها، فأنت خدعتنا وغششتنا ولم تكن أمين على سلطتك ولم تكن على قدر قسمك بأن تحافظ على مصالح الوطن والشعب فغررت بشعب مصر الذي وثق بك.

يا دكتور إن ما فعلته بادعاءك اعتبار الإخوان جماعة إرهابية بشكل رسمي يكاد يثبت عليك رسمياً أنك حقاً طابور خامس ومتواطئ معهم، وكنت حامياً لهم، ونعم خليفة البرادعي مختارك في الوزارة، ولا يترك لنا فرصة لتصديق تضحيتك بأنك قبلت الوزارة في وقت صعب، وأنك أصريت على تحمل المسؤولية في وقت خطير، إذ يبدو هذا كان في مصلحة الإخوان أكثر منه في مصلحة الوطن، أقول هذا وأنا آسف على تصديقك يوماً ما، وأنت الذي راعيت الإخوان خير مراعاة مثلك مثل خليفتك الباشمهندس محلب الذي يقدم لهم هو الآخر بقراراته التافهة بخصوص حلاوة روح والرافعة للدعم أكبر هدية لتعريف الشعب المصري بأن الإخوان كانوا مظلومين.

لم يبقى لك يا دكتور ببلاوي إلا أن تصمت لعلنا ننساك وننسى أنك كنت رئيساً لوزراء مصر وأن تصلي لله ألا يكشف لنا المزيد مما فعلت بنا من خداع وكذب حتى لا يتحول الأمر إلى محاسبتك ومحاكمتك على ما اقترفته في حق الشعب من ذنب فظيع لا يغتفر.
المختصر المفيد الكذاب قبلما يروح النار لازم يتحاكم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter