كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور نادر نور الدين – الخبير المائي – إن رئيس الوزراء الإثيوبي في جرأة وعدم دبلوماسية مطلقة يطلب من مصر عدم التقدم بشكوى لمجلس الأمن أو غيره من المحافل الدولية وأن تعود للمباحثات مع إثيوبيا شريطة ألا تطلب إيقاف العمل في السد أو تغيير مواصفاته وأن السد سيكتمل بمواصفاته الحالية؟؟!!

وتابع "نور الدين" – في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان " إثيوبيا تستذكى على مصر" – وقال على ماذا إذن سنتفاوض أيها المغالط والذي لا تقدر قيمه العلماء في مصر ولا مكانة مصر العالمية؟؟! كلما وجد مصر تكسب أرضا جديد وتتجه إلى التدويل يطلب إعادة التفاوض بشروطه!!؟؟ تفاوضنا لثلاث سنوات كاملة من إبريل 2011 إلى إبريل 2014 دون جدوى واستوفينا متطلبات التقدم بشكوى إلى مجلس الأمن تحمل صفة الاستعجال.

وأضاف: هذه المرة لابد أن نتقدم بشكوى عاجلة لمجلس الأمن نثبت فيها الأضرار الكارثية للسد ونطلب من مجلس الأمن إصدار قرارا فوريا بإيقاف العمل في السد وتشكيل لجنة دولية لتقييم السد وتكون قراراتها ملزمة وتحدد هل هو سدا لتوليد الكهرباء فعلا أم هو لتخزين المياه وإيقاع الضرر بمصر والسيطرة عليها مائيا.

وأوضح الخبير المائي إن هذا يأتي مع استمرار حشد التأييد الدولي لعدالة القضية المصرية وإيقاف التمويل وعقد ندوات علمية في جميع دول أوروبا، وعلى الأمن القومي أن يتحرى التمويل الخفي لقطر وتركيا وإيران والتقدم بشكوى ضدهم إلى مجلس الأمن وإلى جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي فيما يخص قطر.