الخارجية تواصل استعداداتها للانتخابات
حركات تدعوا للرقابة وأخرى تدعوا للمقاطعة
كتب – نعيم يوسف
مع اقتراب بدء الانتخابات الرئاسية تعلن العديد من الحركات مواقفها من الانتخابات سواء بالمراقبة عليها أو بالمقاطعة، وهناك من رفض إقصاء جماعة الإخوان من المشهد الانتخابي.
الخارجية تستعد
في الوقت ذاته تواصل وزارة الخارجية التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حول تصويت المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال الفترة من 15 إلي 18 مايو المقبل في 141 سفارة وقنصلية مصرية في الخارج، حيث تم بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية تطوير نظام جديد يسمح لأي مواطن متواجد في الخارج بالتصويت في أي لجنة دون اشتراط التسجيل المسبق شريطة أن يقوم المواطن بتقديم أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المقروء آلياً.
منظمات دولية وعربية تراقب الانتخابات
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية عن موافقة اللجنة العليا للانتخابات على مشاركة عدد من المنظمات الدولية والإقليمية في متابعة العملية الانتخابية، حيث يشارك الإتحاد الأوروبي بـ 150 متابعا وجامعة الدول العربية بـ 50 متابعا وتجمع دول الساحل والصحراء بـ18 متابعا بالإضافة إلي البرلمان العربي ومنظمة الفرانكفونية وتجمع الكوميسا، كما وافقت لجنة الانتخابات علي مشاركة السفارات الأجنبية في القاهرة في متابعة سير الانتخابات وقد تم تعميم هذا القرار علي جميع السفارات في القاهرة.
حركة "مراقبنكم"
وقد أعلن مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان والطفل والمرأة والمعاقين، إطلاق حركة باسم ''مراقبنكم''، والتي ستقوم بإجراء قراءة لأداء الصحف المصرية والفضائيات في معالجتها للانتخابات الرئاسية الحالية ومدى التزامها بالمعايير المهنية وأخلاقيات الإعلام والمسئولية الاجتماعية، نظرا للدور المهم لوسائل الإعلام في توعية الرأي العام.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، أنها ستقوم بإجراء قراءة لتقارير المنظمات الدولية والمحلية عن الانتخابات الرئاسية من حيث تطبيقها للقواعد الدولية في أعمال المراقبة، وتنظيم أعمالها، والتزام مراقبيها بمدونة السلوك للمراقبين، وذلك لأهمية دور منظمات كأحد ضمانات الانتخابات النزيهة ولوجود إرادة سياسية في مصر بإجراء انتخابات يشهد لها العالم بالنزاهة.
"الشراكة الوطنية" لم يحدد موقفه بعد
فيما قال محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية" 25 -30" إن شباب الشراكة لم يحدد موقفه حتى الآن من انتخابات الرئاسة ، مؤكدا أن هناك انقسامًا بالتيار حول المشاركة في الانتخابات أو المقاطعة .
وأكد عفيفي في تصريحات صحفية قبيل اجتماعهم مع المرشح الرئاسي حمدين صباحي أنهم سيناقشون رؤية حمدين لتكافؤ الفرص في الانتخابات وتصوره لمدى نزاهة العملية الانتخابية والضمانات التي سيتم وضعها لعدم تزوير الانتخابات.
"ماعت" تؤسس مرصد للمراقبة
بينما دشنت مؤسسة "ماعت "للسلام والتنمية وحقوق الإنسان" مرصد الانتخابات الرئاسية – مصر 2014 في إطار أنشطتها المتعلقة بمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية التي انطلقت أولى مراحلها بفتح باب الترشح في 31 مارس 2014 وستجرى مرحلة الاقتراع بها يومي 25 و 26 مايو المقبل.
وأعلنت الحركة أن المرصد يتولى متابعة ورصد وتوثيق كل الأنشطة المرتبطة بالعملية الانتخابية في شقيها الميداني والإعلامي بدءا من يوم 26 أبريل الجاري وحتى إعلان نتائج الانتخابات، وذلك من خلال الرصد المنهجي واليومي والدقيق للخطاب الإعلامي المرتبط بالعملية الانتخابية سواء الصادر عن وسائل الإعلام المرئية أو المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال رصد الأحداث والوقائع على الأرض في المحافظات المختلفة خاصة ما يتعلق منها بالدعاية الانتخابية وسلوك أجهزة الدولة وممارسات العنف التي قد تؤثر على مجريات العملية الانتخابية.
"النديم" تؤسس "بأمر النساء"
فيما أعلنت مؤسسة "النديم لحقوق الإنسان" تدشين حملة كبرى بالتعاون مع بعض الناشطات العاملات في الحقل السياسي تقودهم "عزه الشهابي" الناشطة في مجال حقوق المرأة والمنسق العام للحملة التي أُطلق عليها أسم حملة "بأمر النساء" .
تدعو أيضا الحملة إلى دفع النساء المناصرات لفكرة الحملة لمقاطعة انتخابات الرئاسة ثم انتخابات البرلمان القادم في حالة عدم تحقيق مطالبهن، وهو ما قد يؤدى "في حالة نجاح الحملة" لغياب أكثر من 40 % من الأصوات وهم الذين يمثلون المرأة فعليا في كشوف الناخبين، وهو الأمر الذي سيؤدى إلى إحراج دوائر صنع القرار.
الجمعية الوطنية الثورية تدعوا لعدم حرمان كل عناصر الإخوان
وفي سياق آخر طالب الدكتور أمل عبد الوهاب - المنسق العام للجمعية الوطنية الثورية للرقابة الشعبية - بعدم تعميم الحرمان لكل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية من المشاركة في الانتخابات أو الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية لأن في ذلك إقصاء لفصيل من المجتمع المصري.