الأقباط متحدون - الحلم السلفى بين الحقيقة والكابوس
أخر تحديث ١١:١٠ | الخميس ٢٤ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٦ | العدد ٣١٦٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الحلم السلفى بين الحقيقة والكابوس

موسي و البرادعي و صباحي
موسي و البرادعي و صباحي

أشرف حلمى
من حق السلفيون ان يحلمون بالحكم والخلافة الإسلامية كما حلم الإخوان من قبل ثمانون عاماً وتحقق حلمهم على يد المجلس العسكرى الخائن بقيادة طنطاوى وبرشوة مالية قطريه برعاية أمريكية ودعم إسلامى سلفى / وهابى لكى يشارك السلفيون الإخوان فى الحكم والسيطرة على مجلس الشعب وقد كان .

وسرعان ما تحول هذا الحلم الاخوانى الإسلامى الى كابوس فى ٣٠ يونيو بعد عام حيث حطم شعب مصر العظيم بجميع اطيافة عدا السلفيون هذا الحلم الذى بنى على باطل بفضل السيد عبد الفتاح السيسى , وسرعان ما جاء السلفيون يحلمون على انقاض الحلم الاخوانى لإعادة السيناريو مرة اخرى ولكن بسيطرة سلفية برعاية امريكا ايضاً ودعم مالى سعودى . وللاسف مازال الشعب مخدوع بتلك الاموال السعودية فى صورة مساعدات دون النظر فى المقابل كما خدع فى اموال قطر من قبل بعد ٢٥ يناير .

فالسعودية لن تدعم مصر دون مقابل فالسلفيون اخوة للوهابية السعودية فى الفكر وعليه شارك السلفيون بقيادة السلفى المكفر برهامى فى صياغة الدستور بفضل عمرو موسى احد مثلث جبهة الانقاذ الفاشله والذى وضع بعض المواد الدستورية بصياغة إسلامية ليتحقق بذلك جزء من الحلم السلفى على ان يكتمل بالسيطرة على مجلس الشعب ومن ثم على مفاصل الدولة كما فعل الأخوان , وايضاً إعادة هيكلة الأزهر على ان يصبح ياسر برهامى مفتى الجمهورية او شيخ للازهر .

مما لاشك فيه وجود السيد عمرو موسى كعضو فى حملة المرشح المشير عبد الفتاح السيسى سيضر به نظراَ لعلاقتة المشبوة مع السلفيين والاخوان من جهه وكل من حمدين والبرادعى من جهة أخرى من بعد رئاسته للجنة الخمسين التى قامت بوضع الدستور . مما يؤكد لدى الناخب ان هناك خطة مدبرة برعاية عمرو موسى فى طريقها للتنفيذ .

فهل سيستمع السيد عبد الفتاح السيسى للسلفيين بعد ان اهانوه واصفين إياه إنه من أهل البدع والضلال الذين ينافقون " الكفار" على حسب فتوى السلفى ياسر برهامى التى حرمت تهنئة الأقباط بأعيادهم بحجة أن الصحابة والسلف الصالح نهوا عن تهنئة الكفار بأعيادهم التي ترتبط بأمور عقائدية كميلاد المسيح أو موته وصلبه لأنها تتضمن إقراراً بصحة المعتقد الفاسد .حيث وصف ايضاً عيد القيامة المجيد بأنه من أكفر أعياد النصارى، وأن الذين يعتقدون فيه من المسيحيين هم من الضلال والكفر والشرك بالله .

هذا البرهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الذى افتى مؤخراً بترك الرجل زوجته تُغتصب حال تأكده أن دفاعه عنها لن يفيد إذا تيقن أن دفاعه عنها سيئول إلى قتله كذلك افتى بأنه لا يجوز للفرد قتل زوجته لمجرد رؤيتها وشخص غريب عاريين ما لم ير الفَرْج في الفَرْج . حيث قال قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا منها يشترط فيه رؤية الفـَرْج في الفَرْج، وهو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا في الدنيا ادعاؤه إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين. وعليه يمكنه ان يفتى ايضاً بترك اى عدو لاحتلال الاراضى المصرية حال تأكده أن دفاعه عنها لن يفيد وسيؤدى الى مقتل العديد من الجنود المصريين حال الدفاع عن الاراضى المصرية .

وأخيراً هل سيخضع المصريين للمؤامرة الوهابية باموال السعودية لتمكين السلفيين من مجلس الشعب كما يخططون ؟!!! ام سيقفوا بًالمرصاد امام كل المحاولات الخارجية لتمكيين السلفيين بدلاً من الإخوان كما تريد امريكا وحلفائها ويتحول الحلم السلفى الى كابوس .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter