مدحت قلادة
" من تصادق مع الذئاب يجب أن يكون فأسه مستعداً " مثل روسي
ضحايا وجلادين أغبياء وأذكياء هذا هو العالم الذي نعيش به أغبياء يدفعون الثمن وأذكياء بدهاء يكتسبون من غباء الأغبياء ...
انظر حولك تأمل بعض الارهابيين كعاصم عبد الماجد ووجدى غنيم والمغير و .... سهروا وشحنوا الغوغاء والدهماء الأغبياء بشعارات : " على القدس رايحين شهداء بالملايين " والان هم فى قطر يعيشون فى فندق خمس نجوم يأكلون ويشربون ويعيش آمنين ولهم مكانة فى قطر ليس لكونهم أبطال وطنيين بل لأنهم أذكياء استطاعوا تسخير عدة آلاف فى رابعة بشعارات رنانة فقط هم أنفسهم لايؤمنون بها ..
فبدلا من سفرهم للقدس سافروا إلى قطر حيث رعاية أمير دويلة وتركوا الأغبياء يدفعون الثمن من حياتهم واستقرار وطنهم .
عمليات إرهابية هنا وهناك وقتل على الهوية الدينية والهوية السياسية الضحايا وطنيين من رجال شرطة وجيش وشعب مسالم وقاتل غبى استغله الأشرار ليتحول إلى قاتل وفى النهاية سوف يقدم للعدالة وإن كان متأخرا الا أنها ستناله حتما .
هؤلاء هم الأغبياء يقتلون بالمال المتدفق من دويلات خليجية ودول الجوار وفى النهاية هم أغبياء يحركهم عدد من الأذكياء بالأموال ليتحولوا إلى قتله وعملاء ضد وطنهم .
الشيخ القرضاوى " رئيس رابطة علماء المسلمين " وعددا من شيوخ الفتنة انظركيف يرسمون طرق الجهاد ضد الجيش المصرى وضد شعب مصر والبسطاء من الناس بهدف الجهاد والدعوة للشرعية يشحن عددا من الجهلاء والأغبياء ويطالب الشعب المصري الوقوف على قلب رجل واحد ضد جيش مصر البار يستجيب الغوغاء والدهماء لنداء الشيطان ويقبض عليهم والشىء العجيب أين يعيش هذا الرجل ؟! أليس هو وابناءه أولى بالجهاد !!! ولكنه فن شيطانى شحن وتسخير الأغبياء بينما هو وأبنائه ينعمون بالرفاهية على حساب دم الأغبياء الذين يقدمون حياتهم فداء لدعوات الشياطين .
انظر حولك للتأكد, سوريا العراق مصر لبنان عمليات تفخيخية لعدد من الأغبياء يحملون سيارات ليفجروا مديريات أمن ومؤسسات عديدة كل هذا بدافع الفوز بالجنة والحور والغلمان بعد شحنهم من قادة يفتون ليلا نهارا جهارا على كل القنوات بالجنة المزعومة أنها لهم ومن الغريب أن القادة يقودون أبناء الآخرين للفوز بالجنة وينهون ابنائهم !!!
وكأن العمليات الجهادية وتفخيخ الذات قسمت فقط للأغبياء البسطاء من الناس بينما أبنائهم محظور عليهم دخول الجنة التى يبشرون بها البسطاء من الناس .
هكذا,الأغبياء دائما يدفعون الثمن ويقبض الشياطين ثمن أرواح الأغبياء فقادة الإخوان يرقصون و يعيشون فى فنادق قطر ذات الخمس نجوم يستمتعون بالاكل والشراب والأمن والأمان على حساب دم الأغبياء وبالطبع لولا القبض على عددا من قادة الإخوان لهربوا وتركوا الأغبياء يدفعون الثمن بدليل أن قبض عليهم متخفيين فى جحر أو محاولين الهرب وتمكنوا من الهرب فى نقاب نسائي .
متى يفيق الأغبياء ويدركون أنهم يدفعون ثمن غبائهم والشياطين يقبضون ثمن غبائهم؟
متى يفهم هؤلاء الأغبياء أن أبناء القرضاوى وحجازى وعبد الماجد أولى بالجنة المزعومة ؟!
متى يدرك الأغبياء أن جنة الله ليست ماخور إنما هى مقدسة بوجود الله داخلها ؟!
هل يدرك الأغبياء أن هدف الله هو خلاص النفوس وليس ذبح وقتل النفوس ؟!