كتبت - أماني موسى
أكد د. نادر نور الدين أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة: إن رفع الأسعار في مثل هذا التوقيت يحتاج إلى الكثير من الحكمة، موضحًا إن رفع الأسعار عادة ما يكون بعد تحسين مستويات الدخول، ولا يتم أثناء الركود الإقتصادي أو مع زيادة نسبة البطالة والفقر لأن الأستقرار المجتمعي سيكون في خطر في ظل تراجع الدخول وإرتفاع الأسعار.
وأضاف نور الدين عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: على الحكومة قبل أن تفرض الأسعار العالمية للطاقة والغذاء، أن تصل أولاً بالمرتبات والدخول للعالمية، أما الأسعار العالمية مع المرتبات المحلية فهي إستقواء للسلطة.
وأختتم قائلاً: زميلي في جامعات أوروبا يتقاضى 15 ألف يورو شهريًا بينما أتقاضي أنا عدة مئات فقط، نوافق على الأسعار العالمية للطاقة ولكن مع مرتبات عالمية ومع الحفاظ على النسب العالمية لما يمثلة إستهلاك الكهرباء والمحروقات والمياه من دخول الأفراد وبما لا يزيد عن 10% من دخولهم.