الأقباط متحدون - نظام مبارك
أخر تحديث ٠٤:٠٧ | الثلاثاء ٢٢ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣١٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نظام مبارك

علاء الاسواني
علاء الاسواني

مينا ملاك عازر
قال سارق رواية نادي السيارات- من أصلها الغير مصري- والمحتمل أن يكن سارق رواية عمارة يعقوبيان عن أبيه، أنه تعرض لعدة مذابح خلال السنة ونصف الأخيرة والحقيقة تبدو في جانبه، فأنا رأيته بين جنود رفح في عام 2012 حيث كانوا يتناولون الإفطار قبل قتلهم على أيدي الجماعة التي عصر لأجلها الليمون لتصل للحكم، كما رأيته فيما بين الخمسة وعشرين جندي الذين قتلهم عادل حبارة بعد أن أطاح الشعب المصري بجماعة الإخوان التي لأجلها نفس الشخص عصر الليمون حتى يصل مرشحها للرئاسة، ورأيته أيضاً بين رجال الشرطة التي انفجرت بهم مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة، ورأيته مذبوحاً بين الأقباط المقتولين عقب فض اعتصام رابعة والنهضة، وحقاً رأيته مذبوحاً بلا قطرة دم واحدة بين أشلاء الجنود الذين قتلوا بتفجير الحافلة التي كانت تقلهم بسيناء، في كل هذه المذابح وكثر رأيته يُذبح ولكن قطرة دم واحدة منه لم تنزل لأنه موهوب في أن يذبح ثم يعود للحياة!.

كما قال أيضاً، أن الانتخابات الرئاسية القادمة غير ديمقراطية، وفي هذا أيضاً له حق فلأنه من تعرض للذبح عدة مرات كما أوضحنا، والقتل والتفجير، وبقى على قيد الحياة، وكان مستهدفاً من الجماعة التي أوصلها ليمونه للحكم ثم ممن أتوا بعدها. هو أيضاً لديه القدرة على أن يرى الغد ويعرف ما سيجري به، ويتنبأ نبوءات تصدق وتثبت أنه خارق للطبيعة، فهو الذي ما نزلت له كلمة من قبل، يعود ويحسن اختياره وتوقعاته، فكما توقع بأفضلية وصول الإخوان للحكم يعود اليوم ويتنبأ بحتمية أن الانتخابات الرئاسية القادمة لن تكن ديمقراطية فهو حقاً محلل من المحللين السياسيين الذين تفخر أن تسمع كلامهم لتتأكد أنك من الضروري أن تفعل عكس ما ينصح به، وتطمئن أن عكس ما قاله سيحدث، فكما أزاح شفيق من رئاسة الوزراء، وأدركنا فيما بعد اختيارهم لشرف أنه أجرم في حق الوطن بعناده السياسي الفاشل، وكما كان يحشد ضد الإخوان وقت أن كانوا بالحكم وهو كله ثقة بأن نظامهم لن يسقط، ولكن دوره وقتها كان المعارضة فقط، لكن شيء من توقعاته لم يحدث فسقط النظام الذي يمثل دور المعارضة به، هكذا أيضاً يتوقع للانتخابات الرئاسية القادمة عدم الديمقراطية!.

وبما أننا بصدد إسقاط النظام السابق الذي كان يعارضه شكلاً، هو قال أيضاً أن ثورة الثلاثين من يونيو ليست ثورة، وأنا أحب أسأله لو ما اسمهاش ثورة يا عم الأديب تحب تسميها إيه؟ تحب تسميها نادي السيارات ولا عمارة يعقوبيان ولا تحب تسميها أحمد على اسم جده؟ ولا تسميها انقلاب؟ ولا حاتدور على اسم تسرقه يا عم الروائي والأديب!.

وأخيراً، قال أسواني الاسم أن نظام مبارك لم يزل يحكم، وأنا أحب أتضامن معه في هذا الموضوع فحقاً النظام الحاكم هو نظام مبارك، وسيبقى الله يباركه ما دام يرعى مصلحة الوطن والمواطن، ولا يعصر ليمون ليقبل حكم جماعة خائنة إرهابية تسفك الدماء وتقيم المذابح، سيبقى نظام مبارك في الحكم بقيادة رئيس منصور اسماً وصفة إلى أن يسلم البلاد لرئيس يختاره الشعب في انتخابات ديمقراطية رغم ليمونك وكل ما يعصر، يا أيها الليمونجي – انتبه عزيزي القارئ لحرف الياء الذي يلي اللام الثانية في الكلمة الأخيرة لألا تسيء الظن بي- الأعظم جالب الوبال على البلاد والعباد ومحلي صور الدمويين والإرهابيين والديكتاتوريين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter