توكيلاتنا حلال.. وتوكيلات غيرنا مزورة ومشبوهة، ناقص حسام مؤنس مدير حملة دعم حمدين صباحى لرئاسة الجمهورية يقطع: توكيلاتنا محررة على الطريقة الشرعية، على حملة المشير أن تتفحص توكيلاتها جيدا، معلوم اللجنة الرئاسية لا تقبل توكيلات حرام، التوكيلات الحرام حرام تنقض نزاهة الانتخابات، وعلى مؤنس أن يبين لها ولنا ماهية التوكيلات الحرام ومن حررها، هو أعلم بها.

معلوم أن الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما مشتبهات، هل تنسحب القاعدة الإيمانية على التوكيلات الرئاسية، ويصبح لدينا توكيلات حلال، وتوكيلات حرام، وبينهما توكيلات مشبوهة؟ التوكيلات الحلال عرفنا مصدرها، حملة حمدين، حمدين طول عمره يحب الحلال، طيب والتوكيلات الحرام، إن التوكيلات تشابهت علينا يا أخ مؤنس، وعلى اللجنة الرئاسية فحص التوكيلات جيدا.

التوكيلات الحرام حرام، وتذهب بصاحبها إلى النار. الأخ مؤنس مفتى حملة حمدين يصك قاعدة الحلال والحرام باكرا فى انتخابات تخلو لأول مرة من تجار الدين، أقصد الإخوان والسلفيين، مؤنس يعيدنا القهقرى، لا يختلف كثيرا عن الإخوة فى حزب «النور».

وماذا لو خرج «حملجى» من حملة السيسى، وقال إن توكيلاتنا حلال بلال، وتوكيلاتكم حرام حرام، وباطلة شرعا، من يرمى الحملة المنافسة بالباطل لحق به، من يهش النحل لا يسلم من قرص الزنابير، وطالما بدأت حملة صباحى بالحلال والحرام، قابل يا مؤنس أفندى، سيحرّمون عليك عيشتك أنت ومحمدين، حد يعمل مفتى فى حارة المشايخ.

كيف يتسنى لحملة حمدين التى كانت ترتجى الله فى حق النشوق، فى توكيل تكمّل به العدة، أن تنعت توكيلات الحملة المنافسة بالمشبوهة والمزورة، أى حرام، عجبا أبومعزة يعير أبوجمل، وهل اتبعتم أنتم أنفسكم الطرق الحلال فى جمع التوكيلات، وهل توكيلاتكم حلال بالفعل؟.. لا أشكك فى حرمتها، حاشا وكلا، ولكن بلى ليطمئن قلبى.

أهى رسالة إلى من يهمهم الأمر، جماعة الحلال والحرام، أن استنفروا، الأخ مؤنس ذهب بنا سريعا إلى معركة رئاسية على طريقة «غزوة الصناديق» الشهيرة، أخشى أن تكلفنا غاليا، فيطمع الذى فى قلبه مرض ويخطب فى الناس أن التصويت لصاحب التوكيلات الحرام حرام حرام.. حراااااام، سيبت إيه للشيخ الحوينى الذى أحل التصويت لمرسى وحرمه على المرشحين العلمانيين وكان بينهم آنذاك حمدين متحالفا عبر حزب «الكرامة» مع الإخوان المسلمين؟!

يبدو أن الذقن النابتة فى وجه مؤنس كَرَفِت على كلامه، فقرر أن يكون مفتى الحملة الصباحية، وابتدع الطريقة الصباحية فى الإدارة الانتخابية، توكيلات حلال، وتوكيلات حرام.. روح يا شيخ حُرمت عليك عيشتك.

نقلا عن المصري اليوم