كتبت - أماني موسى
أدانت دار الإفتاء الاعتداء على خطيب الأوقاف بالمنيا ومنعه من أداء خطبة الجمعة، وطالبت الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية بيوت الله وخطباء الأوقاف ضد أي اعتداءات.
وأكدت دار الإفتاء أن ما حدث يعتبر تعد واضح على حرمة بيوت الله، وإشاعة للتشاحن داخل المسجد.
وأضافت أن الاعتداء على رجال الأوقاف ومحاولة السيطرة على بيت من بيوت الله دون وجه حق لا يليق بمن يدعون أنهم دعاة إلى الله، وكان أولى بهم أن يراعوا حرمة المساجد وأن يلجأوا للطرق القانونية والشرعية إن أرادوا اعتلاء المنابر.
وطالبت الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية بيوت الله وخطباء الأوقاف ضد أي اعتداءات تقع عليهم من قبل أي طائفة تسعى لفرض سيطرتها على بيوت الله واعتبرت الدار ذلك من أساسيات الحفاظ علي الأمن القومي المصري في هذه الفترة الفارقة من تاريخ الوطن.
يذكر أن الدعوة السلفية بالمنيا بقيادة الشيخ محمد حسين يعقوب صاحب واقعة غزوة الصناديق الشهيرة، بمنع الشيخ محمد عز الدين - الخطيب بوزارة الأوقاف - من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية – مركز أبوقرقاص – المنيا، وأعتلت منبر الأوقاف عنوة بعد طرد الخطيب والتعدي عليه.