أفردت صحيفة “الإندبندنت” تقريرًا حول المعارك التي تشهدها مدينة حمص السورية، وقالت: إن القوات الحكومية السورية على وشك استعادة السيطرة على مدينة حمص التي تُعرف بـ”عاصمة الثورة” لدورها في الحراك المناهض للرئيس بشار الأسد.
ويقول التقرير، حسبما ذكرت “بي بي سي”، إن الجيش بدأ حملة عسكرية الإثنين الماضى لاستعادة السيطرة على آخر أربع مناطق لا تزال في قبضة المعارضة المسلحة.
ولفت التقرير إلى أن المعارضين بهذه المناطق أمامهم إما الاستسلام للحكومة أو القتال حتى الموت، حسب التقرير.
وقد فشلت مفاوضات كانت تهدف إلى إنهاء الوضع في مدينة حمص القديمة سلميًا، بحسب الصحيفة.
ونقل التقرير عن مقاتل معارض قوله: “إذا تراجعنا سيعمد النظام إلى ذبحنا، وكل المواطنين الموجودين في حمص يعرفون ذلك”.
وأضاف المسلح، أن المعارضة ستظل تقاتل حتى آخر نقطة دم، وأن المقاتلين جميعًا سيصبحون “شهداء”.
كما أورد التقرير تحذيرات المجلس الوطني السوري المعارض من “مذبحة محتملة” إذا تمكنت القوات الحكومية من الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حمص.