كتب - محرر الأقباط متحدون
تزامنًا مع إحتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد، دشن عدد من نشطاء الفيسبوك حملات إلكترونية للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس تحسبًا لوقوع أعمال إرهابية من قبل أنصار الرئيس المعزول، فيما اقترح بعضًا منهم تشكيل لجان شعبية لتأمين الصلوات بالكنائس.
وصرّح هاني الجزيري مؤسس حركة أقباط من أجل مصر، لـ فيتو: إن تأمين الكنائس هو وظيفة الدولة وليس الشعب، ومن ثم يتعين تشديد الحراسة على الكنائس خلال العيد.
لافتًا إلى أن الحركة أمتنعت عن النزول للتأمين كما دعا البعض وذلك حتى لا تعيق الأجهزة الأمنية عن أداء دورها.
من جانبه قال "مايكل أرمانيوس" منسق حركة أقباط أحرار: إن الحركة ستشارك بتأمين الكنائس خلال العيد، وذلك بالتنسيق مع قوات الأمن المكلفة بالتأمين، وخاصة في الكنائس التي تم إستهدافها من قبل.
بينما قال هاني رمسيس القيادي باتحاد شباب ماسبيرو: إن الوضع الأمني الذي تشهده البلاد حاليًا يتطلب مشاركة الجيش للشرطة في التأمين والحراسة، وبخاصة في الكنائس الكبرى التي قد تكون محل إستهداف من قبل الإرهابيين.
منوهًا إلى أن تأمين الكنائس خلال الأعياد يكون غير مؤهل لمواجهة حالة الطوارئ، مستشهدًا بعدد من الحوادث السابقة.