الأقباط متحدون - إدينى إغراءات جنسية
أخر تحديث ٠٠:٠٧ | الخميس ١٧ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٩ | العدد ٣١٦٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إدينى إغراءات جنسية

مصطفي النجار وعبدالرحمن يوسف
مصطفي النجار وعبدالرحمن يوسف

حمدي رزق
مصطفى النجار: حبيب قلبى حبيبى، عيزينك تغير رئيك بقا فى موضوع الأحزاب بقا.. والكلام دة.

عبد الرحمن القرضاوى: اااه ااه.

النجار: لا والله.. وربنا محتجين لك، محتجين كرزمتك الطاغيه، غير كدة بجد بنعمل حاجه قوى بس.

القرضاوى: ادينى اغرئات جنسيه.

النجار: دا انت لو جيت بنسبه 80 / 100 حاجه وهم، ومستويات لا يمكن ان تتخيلها.

القرضاوى: ههههههههههه.

(تسجيل يملأ الفضاء الإلكترونى منسوب للنجار والقرضاوى الصغير والمصدر بأخطائه النحوية والإملائية ومنسوب لـ«البوابة نيوز»)

هههههه.. يخرب بيتك يا واد عبدالرحيم يا مسجلاتى يا بتاع الصندوق الأسود، قبل القراءة وبعدها، ألعن التسجيلات مجددا، أشتم مسربها بقسوة، أرفع قضية، معاك حتى باب النائب العام، فقط إياك أن تتحدث عن الأخلاق، هذه مكالمة تخلو من الشرف، مشينة، رائحتها تزكم الأنوف.

الشاعر القرضاوى صاحب الكاريزما الطاغية يحتاج إلى إغراءات جنسية لينضم لحزب «العدل»: «إدينى إغراءات جنسية»، والنائب الثورى مستعد «للتوريد»…. «دا إنت لو جيت بنسبة 80/ 100 حاجة وهم، ومستويات لا يمكن أن تتخيلها»!!!!

حوار جنسى هابط بين لاهيين غرتهما بالأمانى الغرور، يعبثان هاتفيا فى أعراض نسوة حزب العدل، الشاعر جائع جنسيا: «إدينى إغراءات جنسية»، والثورى يورّد على الهواء: «حاجة وهم، ومستويات لا يمكن تتخيلها»، إدينى عقلك.

صحيح القرضاوى الصغير ليس ملاكا منزلا من السماء، ولا أدعى، والنجار لا يمارس السياسة وهو سابغ الوضوء، ولا أدعى ذلك، السياسة أصلا تنقض الوضوء، ولكن أن يحوّل النجار حزبا سياسيا يسمى «العدل» إلى بيت للمتعة، أن يتداول سيرة سيدات الحزب هكذا، أهكذا ينظران إلى عضوات الحزب، وبينهن محترمات وفاضلات وثائرات، ربما أكثر ثورية من الشاعر المراهق، والنائب بتاع التوريدات.

قل ما شئت فى التسجيلات ومسربها وناشرها، ولاد ستين فى سبعين، حاولت أكذب ودنى، لكن للأسف الصوت يا مصطفى صوتك، والكلام كلامك، والزبون يطلب بوضوح مقابلا جنسيا لعمل سياسى، والمورد يعرض ما بحوزته، أنواع، نوع أول (حاجة وهم)، نوع ثان (مستويات لا يمكن تتخيلها)، النجار يغرى القرضاوى، كما كانت تغرى شادية حسب الله فى مسرحية «ريا وسكينة» بكعبها الأبيض.

أعتقد أن مصطفى النجار مطالب أولا باعتذار واضح لسيدات حزب العدل أن قال فيهن مثل ما قال مالك فى الخمر، وأعرف منهن فضليات كمل، وثانيا: باعتزال العمل العام طواعية، صعب، من يثق فى حزب يؤمه النجار، أو مؤتمر يحضره، أو رأى يشنف به الآذان، أو مقال يسود به الصحائف، لا نطلب منه تبريراً قال مثله مع الموجة الأولى من التسريبات وكان بها شىء من الجنس، ولكن هذه المكالمة تحديدا لا تغتفر، وخير الخطائين التوابون.
نقلآ عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع