الأقباط متحدون - أحداث الأربعاء الأخير من حياة المسيح على الأرض.. أربعاء الخيانة
أخر تحديث ٠٩:٠١ | الاربعاء ١٦ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣١٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحداث الأربعاء الأخير من حياة المسيح على الأرض.. أربعاء الخيانة

 أحداث الأربعاء الأخير من حياة المسيح على الأرض.. أربعاء الخيانة
أحداث الأربعاء الأخير من حياة المسيح على الأرض.. أربعاء الخيانة
كتب نعيم يوسف
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، أحداث يوم الأربعاء الأخير للسيد المسيح على الأرض، من خلال طقوسها في الصلوات على مدار اليوم، خاصة وأن هذا هو اليوم الذي تشاور فيه رؤساء كهنة اليهود وقياداتهم الدينية وتآمروا على السيد المسح للقبض عليه، ما جعل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تصوم يوم الأربعاء من كل أسبوع على مدار العام. 
 
اعتزال المسيح خلال اليوم
وقد قضى المسيح معظم اليوم، معتزلا عن الناس حيث يقول القديس يوحنا في إنجيله: وأما يسوع فلم يكن يمشي في اليهودية علانية بعد ولكنه انطلق من هناك إلي كوره عند البرية ,إلي مدينة تدعي آفرايم , ومكث هناك مع تلاميذه". 
 
يهوذا ينضم لمؤامرة رؤساء اليهود
ولكي تكتمل المؤامرة انضم إليهم فيها أحد تلاميذ المسيح الاثنى عشر وهو يهوذا الإسخريوطي والذي تعهد لقيادات اليهود بتسليمه إليهم، حيث يقول إنجيل القديس لوقا: "وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يهلكونه, لأنهم كانوا يخافون الشعب , فدخل الشيطان قلب يهوذا الذي يدعي الإسخريوطي وهو أحد الإثني عشر. فمضي وفاوض رؤساء الكهنة وقواد الجند أن كيف يسلمه إليهم, ففرحوا وعاهدوه أن يعطوه فضة, وكان يتحين فرصة ليسلمه إليهم بمعزل عن الجميع."
 
المسيح في بيت عنيا
كان المسيح قد ذهب في هذا اليوم إلى بيت لعازر الذي أقامه من الموت منذ عدة أيام، حيث قامت أخت لعازر بسكب قارورة طيب غالية الثمن على قدميه، ويقول القديس يوحنا في إنجيله: "وقبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الذى مات وأقامه من بين الأموات . فصنعوا له هناك عشاء فى ذلك المكان . وكانت مرثا تخدم وكان لعازر أحد المتكئين معه ، أما مريم فأخذت رطل طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت به قدمى يسوع ، ومسحتهما بشعر رأسها فامتلأ البيت من رائحة الطيب ، فقال أحد تلاميذه الذي هو يهوذا سمعان الإسخريوطى الذي كان مزمعاً أن يسلمه : لماذا لم يبع هذا الطيب بثلثمائة دينار ويعطى للمساكين؟! قال هذا ليس لأنه كان يهتم بالمساكين ، بل لأنه كان سارقاً وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه .فقال يسوع : ( دعوها لأنها حفظته ليوم دفني فإن المساكين معكم في كل حين ، وأما أنا فلست معكم فى كل حين".  
 
المسيح يعرب عن آلامه النفسية
كما أعرب المسيح في هذا اليوم، عن الآلام التي يقاسيها، وذلك لأنه اتخذ جسد إنسانا كاملا، ويقول يوحنا الرسول في إنجيله على لسانه: "الآن نفسي قد اضطربت فلماذا أقول، يا أبنى نجنى من هذه الساعة، ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة. أيها الآب مجد إبنك. فجاء صوت من السماء قائلاً : قد مجدت وسأمجد أيضاً . فلما سمع الجمع الذي كان واقفاً قالوا: رعد هو الذي حدث ، وآخرون قالوا: ملاك هو الذي كلمه". 
"أجاب يسوع وقال : ليس من أجلى حدث هذا الصوت ، لكن من أجلكم . الآن دينونة هذا العالم .الآن يلقى رئيس هذا العالم خارجاً، وأنا أيضاً إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلى كل واحد. وإنما قال هذا مشيراً إلى آية ميتة كان مزمعاً أن يموت".
"فأجاب الجميع قائلاً : نحن سمعنا من الناموس أن المسيح يدوم إلى الأبد فكيف تقول أنت أنه ينبغى أن يرتفع أبن الإنسان ؟ ! من هذا أبن الإنسان ؟! فقال لهم يسوع : النور معكم زماناً يسيراً ، فسيروا في النور زماناً يسيراً ، فسيروا في النور لئلا يدر ككم الظلام ، لأن الذي يمشى في الظلام لا يدرى أين يذهب . مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter