الأقباط متحدون - شغّل له سورة البقرة يا صلاح..!!
أخر تحديث ١٨:٥٣ | الاربعاء ١٦ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣١٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شغّل له سورة البقرة يا صلاح..!!

حمدي رزق
حمدي رزق

وتوجه الشيخ الكويتى مشارى العفاسى بالحديث إلى اللاعب المصرى محمد صلاح عبر «تويتر»، ناصحا إياه: «شغّل له سورة البقرة لعلّ الله أن يهديه لكل خير»، يقصد يهدى اللاعب الصربى نيمانيا ماتيتش، لاعب «تشيلسى» الإنجليزى، الذى قبّح أناشيد العفاسى الدينية قائلا: «إن أسوأ نوع من الموسيقى التى سمعها فى حياته، تلك التى يسمعها صلاح».

صلاح رد ساخرا على ماتيتش على موقع تشيلسى: «أنا لا أستمع إلى أغان، أنا أستمع إلى أناشيد دينية للشيخ مشارى العفاسى.. بس هو- ماتيتش- فاكرها أغانى»، ماتيتش لا يعرف العفاسى يعرف فقط صلاح، كما أننا نجهل العفاسى، ويسمعه فقط صلاح، لاعبو الكرة فيما يعشقون مذاهب، أبوتريكة كان يفضل سماع أناشيد المرشد بديع!!

ماتيتش تجاوز حدود اللياقة فى تقبيح ما يسمعه صلاح، العفاسى عاجله بما لا يفهم، شغل له سورة البقرة، العفاسى يدعو ماتيتش إلى الإسلام، يقينا ماتيتش يفهم فى لحم البقر، ما له بفضائل سورة البقرة، خاطبوا اللاعبين الأجانب على قدر عقولهم!!

العفاسى، هو مشارى بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسى المكنى بأبى نور، من مواليد الكويت سبتمبر 1976، إمام المسجد الكبير بالكويت، صاحب أول قناة إسلامية كويتية تحمل اسمه، قارئ للقرآن الكريم ومنشد دينى يتمتع بصوت عذب، وإتقان فى أحكام التلاوة والتجويد والقراءات. درس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وتتلمذ على أيدى كبار علمائها، وجاء إلى مصر وقرأ على شيخ عموم المقارئ المصرية أحمد عيسى المعصراوى.

طريقه للإنشاد بدأ فى العام 2003 بقصيدة «أيا من يدعى الفهم»، يقينا لم يكن يقصد وقتها «ماتيتش»، ولم يتوقع أحد - حتى العفاسى نفسه - النجاح الذى لاقته الأنشودة، كانت طريقه إلى سماء الإنشاد، بعدها قرر العفاسى أن يطرح ألبومًا إنشاديًا بعنوان «عيون الأفاعى»، وتتالت ألبوماته الإنشادية موحية، من ليس الغريب حتى يا رزاق، والأخير يفضله صلاح قبل خوض المباريات.

أنصح صلاح طالما هوى.. بالشيخ ياسين التهامى سيسقط حتما صريعا فى الهوى، حب الحبيب عليه الصلاة والسلام، سيشحن بطاريات روحه، سيطمئن قلبه، سيغرد فى الملاعب الإنجليزية، سيحمله الصوت إلى دنيا الإبداع، سيحوله النغم إلى نجم يضوى فى السماء.

محمد صلاح حالة كروية تسترعى الانتباه، وكما صار مدربه جوزيه مورينيو أباه الروحى فى الملاعب، يهدهده طفلا، ويحسبه طفلا، ويعده لمنافسات الرجال، هو فى حاجة إلى معلم وشيخ فى دروب الحياة، يعلمه كيف يضبط إيقاعه على ألحان من السماء.. يقينا أخشى على صلاح من الألحان الغربية التى يفضلها «ماتيتش».

نقلا عن المصري اليوم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع