الأقباط متحدون - مصر المباركة والحيات الشريرة
أخر تحديث ٠١:٤٠ | الاربعاء ١٦ ابريل ٢٠١٤ | برمودة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣١٦١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر المباركة والحيات الشريرة

مصر المباركة والحيات الشريرة
مصر المباركة والحيات الشريرة
بقلم :  رفعت يونان عزيز
مصر المباركة والحيات الشريرة لم ولن تكون مصر مطمع لغزاة أو لعبة في يد الاراجوزات ولا ضعيفة أمام جماعة أو تنظيم ضلوا طريق الحق فتاهوا وسط أشواك الشيطان وتبتلعهم دوامات الهلاك فيريدوا لكل العالم مصيرهم لأنهم يعلموا نهايتهم علي الأبواب قريبة إذا ظلوا علي العناد والإصرار وترك أفكار الشيطان والتوبة والرجوع للحياة مع خالق الأكوان الحاكم والعادل الأمين ليس أحد من البشر سواه الله إله المحبة والسلام والسماحة الذي خلص العالم وقدم الفداء ليعتقنا من الموت الأبدي الذي سقط فيه أبونا أدم حين أغوي الشيطان أمنا حواء عن طريق الحية فخالفوا وصية الله .
 
ما تهتم به الآن الحية المتحكم في كيانها الشيطان ومواليدها من دول محور الشر كيفية تخدير وتنويم شعب مصر ليتمكنوا من سرقة أعضاء جسدها لكي يصلوا للقلب وينتزعوه لتموت الهوية المصرية وشعبها الطيب الأصيل وبهذا ليصلوا للمخطط الذي يسعون ويهدفون إليه لإقامة دولة الخلافة الإسلامية تحت مظلة وسياج الدين والدين في أصوله ومفهومه السليم والإيمان الحقيقي بالله بريء وهم حسبما أري ونري ونفهم بالتحليل والمنطق وبكل التفكير السليم إنه مخطط يندرج تحت مصالح ومطامع اقتصادية وتجارية وأمنية لحماية مصالح الأمريكان من ناحية ورفع قيمة الدول المساندة لهم من خلال بسط هيمنتهم علي المنطقة وضالتهم لإنشاء ما يصبو إلية كل منهم فمصر هي القلب النابض والقوة المحمية فمن يمتلك زمامها فهو سلطان حقيقي علي العالم لأنه يكون حصل علي أرض تكون مرتع تبني الحية لها مكان وتجمع أولادها معها لينعم كلٌ منهم بغنيمة فإسرائيل تضمن الحماية بالتخلص من القضية الفلسطينية بتغيير جغرافية المكان باستقطاع جزء من أرض مصر للفلسطينيين وتموت القضية ويضيع الحق ونجد مدعين إنشاء الخلافة يقسمون باقي أرضنا هذا جزء للسودان وتجعل الحية الكبيرة جزء من أرض الوطن من بعض المصريين المغلوبين علي أمرهم كوسيلة ضغط لضمان عدم تلاعب أي حية من صغارها أو بأخواتها لتضمن دائماً الزعامة وفرض القوة وطاعة الأمر لها وضمان بقاء تلك الدول الناقمة الشريرة بفكرها وفعلها .
 
ومن الواضح ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية وبيت المقدس والمعاونين لهم من تدمير وقتل وسفك دماء وإثارة الفتن سواء فتنه قبلية أو فتنة علي جغرافية المكان أو دينية أو مذهبية أي كل أنواع الفتن مباح فعلها المهم إثارة القلاقل وأضعاف المؤسسة العسكرية والداخلية والتعليم والصحة والقضاء والمؤسسة الدينية الأزهر والكنيسة للقضاء عليهم بهدم القيم والمبادئ والأخلاق المصرية ونجد السلاح الفعال المستخدم في إدارة تلك المعركة العدوانية علينا هو تدفق التمويل الخارجي من تنظيم الإرهاب الدولي هذا التنظيم الذي يعد هو المتحكم في اقتصاد العالم خاصة أمريكا فهو يمتلك غالبية من كبري الشركات والتجارة العالمية وما أخشاه وأخاف منه هو الالتفاف علي جماعات وأحزاب سياسية وحركات وتطويقها بالمال والسلطة والنفوذ كالجماعة السلفية أو الحزب الوطني المنحل وغيرها أو حركات قد تكون شاركت في 30 يونيه ولكن أمام بهرجة وحجم الطعم يسقطون وينفذون إغواء الحية من خلال تنظيمها الدولي وأيضاً لابد من وأد الفتنه بين المسلمين والمسيحيين بكل حزم ومحاسبة أي جهة مقصرة في أداء واجبها وسرعة الأحكام وتنفيذها بكل حيادية وشفافية فالوضع يحتاج للصلابة والصمود ضد كل عدو غادر وكذلك يجب التحري المكثف خاصة للخلايا النائمة وما يطلقون عليهم طوابير حليفة للتنظيم وجماعة الإخوان الإرهابية وتبني الرئاسة والحكومة والإعلام وكل القوي السياسية والشعب بنشر أن تلك الجماعة إرهابية وتوثيق القانون ونشره في مختلف الوسائل الإعلامية وقطع كل الخيوط التي تساند تلك الجماعة والموالين لهم وتحجيمهم بالقانون فمصر الآن تسبح بين دوامة الهلاك وبر الأمان فعلي الملاحين أن يبتعدوا عن دوامة الهلاك والإبحار لشاطئ الأمان والسلام وأن يضعوا حواجز ومتاريس علي الدوامة حتى لا نسقط فيها مرة أخري لكي لا ننتظر المجهول مصر وأخيراً مازال الإيمان بأننا سوف نحقق الانتصار فمصر مباركة من الله ومعطيها خير الجيوش والحكماء والمثقفين والكتاب والمفكرين والأطباء والعلماء مصر قوية وعفية ولا تنحني أو تهزم مادام أولادها أقوياء وبنائين وللحق والخير قاصدين حماك الله يا مصر . 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter