تقدمت حملة المشير عبد الفتاح السيسي عن طريق الدكتور محمد بهاء أبو شقة المستشار القانوني للحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي بأوراق الترشح الخاصة بالمشير إلى اللجنة العليا للانتخابات ، اليوم الاثنين 14 إبريل 2014 .

وحسب حملة المشير فإن اللجنة العليا للانتخابات قد تسلمت 200 ألف توكيل حررها المواطنون من مختلف المحافظات لدعم المشير السيسي في الترشح لرئاسة الجمهورية.

وعلى الرغم من التقدم بأوراق الترشيح اليوم مدعمة بالتوكيلات ونماذج التأييد، إلا أن الحملة لا زالت تتشرف بتلقي العديد من التوكيلات ونماذج التأييد حتى الآن، والذي اعتبرته الحملة أنه "يمثل نموذجًا فريدًا من التأييد والدعم الوطني لشخص السيد المشير عبد الفتاح السيسي".

 

وهنأ النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد، محبي ومؤيدي المشير على تقدمه بأوراق ترشحه رسميًا للجنة العليا للانتخابات.

وقال أبو حامد في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الإثنين "إلى محبي وداعمي المشير السيسي ألف مبروك لنا جميعا تقدم المشير بأوراق ترشحه رسميا للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وحان وقت العمل الحقيقي". 

صفوت حجازي: دولة الظلم لن تدوم

بينما قال القيادي الإخواني صفوت حجازي - خلال حديثه الذي وجهه من خلف قفص محاكمته بمعهد أمناء الشرطة لهيئة محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمود سامي كامل والتي تحاكمه هو و14 قياديًا بالجماعة في قضية "أحداث البحر الأعظم" - إن السيسي لا مكان له ولغيره من الخائنين بيننا على أرض مصر ودولة الظلم لن تدوم، مضيفا، "والثورة هذه المرة "بجد" مش "تهويش" وأقول لشباب مصر وحرائرها استمروا في صمودكم بالميادين فأنتم من سيحرر البلاد من الظلم والطغيان".

وحرض  حجازي أنصاره قائلا: "نريد النصر أو الشهادة، وليعلم الجميع أن الإعدام لنا سوف يكون بمثابة الشهادة في سبيل الله، ويوم الساعة موعدنا وموعدهم أمام الله". 

 

وبعد تقديم حملة المشير التوكيلات كتب الصحفي "سليم عزوز" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلا: " دا ايه الوقعة الطين دي... مرشح خايف يقدم أوراق ترشحه بنفسه.. فيستعين بمحامي طيب شوف لك محامي إداري.. فالمحامي المرسل تخصص قضايا دم؟.. عليك تار؟" مضيفًا: "علي فكرة كلما ذهبت لمحكمة لحضور مرافعة له باعتباري غاوي.. لا أجده يترافع ويخسر القضية".

 

وبعد الحملات التي تتعرض لها حملة المشير وأعضائها من التشهير، والتحدث باسمها، صرح مصطفى قدري مسئول الحملة المركزية للمشير عبد الفتاح السيسي بالإسكندرية، أن الحملة لا تقبل أي تبرعات عينية أو مادية من رجال الأعمال أو من أي فرد مهما كان، منوها أن الفترة الماضية كانت مخصصة لجمع توكيلات الترشح فقط، وأنه الحملة ليست لها علاقة بأي محاولة لجمع تبرعات لصالحها.

وأكد "قدرى"، في تصريح له اليوم الاثنين، أن الحملة لم ولن تتعامل مع فلول الحزب الوطني المنحل، نافيا ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن قيام المهندس أحمد أبو النظر، رئيس حزب نهضة مصر، والقيادي السابق بالحزب الوطني المنحل، بتمويل الحملة.

وقال إن جميع العاملين بالحملة متطوعين ولا يتقاضون أجرا، بالإضافة إلى أن المقر الرسمي الوحيد للحملة هو 167 طريق الجيش كليوباترا، وأن أعضاء الحملة بالإسكندرية لا يوجد بينهم رجال الأعمال.

 

وكان السيسي قد أكد في وقت سابق على عدم "عودة الأنظمة السابقة إلى الحياة السياسية مرة أخرى" بالقول: "لا عوده الي الوراء، والشعب المصري الذي خرج في ثورتين عظيمتين لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه أو يتحكم في مصيره، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تطور سياسي ضخم على مدار السنوات الماضية".

وأضاف المشير: "بغض النظر عن من هو الرئيس القادم الذي لا نعرفه.. فلن يستطيع أحد استدعاء ما قبل ثوره 25 يناير، ولن يُسمح بذلك مهما كانت الظروف والتحديات". وردا على سؤال حول تخوف البعض من تأسيس نظام حكم شمولي غير ديمقراطي رد السيسي بأن هذا النوع من الأنظمة "لا مكان له على الإطلاق" مضيفا أن "الحالة المصرية" لن تسمح بأن يكون هناك من "يقود الدولة المصرية بنظام شمولي، أو أن تتم إدارتها بطريقة غير ديمقراطية."