كتب – نعيم يوسف
سكاي نيوز: حملة السيسي تتقدم بمستنداتها للجنة الانتخابات
اهتمت وكالات الأنباء العالمية بخبر تقديم حملة المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأوراق ومستندات التوكيلات من المواطنين إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اليوم، الاثنين.

وقالت مرسل "سكاي نيوز" في القاهرة إن المستشار القانوني لحملة السيسي تقدم بالمستندات الخاصة بالترشح، ليصبح السيسي بذلك أول مرشح يتقدم رسميا للحصول على الموافقة القانونية اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية.

وأضاف أن هذه المستندات تضمنت التوكيلات التي تم جمعها من المواطنين بالإضافة إلى أوراق الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجدير بالذكر أن التوكيلات التي جمعتها حملة المشير خلال الأيام الماضية قد تعدت 400 ألف توكيل.

رويترز: السيسي متوقع أن يفوز بسهولة
وقد نقلت وكالة "رويترز للأنباء" عن التلفزيون المصري إن المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق قدم اليوم الاثنين أوراق ترشحه للرئاسة التي ستجرى انتخاباتها أواخر الشهر المقبل.

وتوقعت "رويترز" أن يفوز "السيسي بسهولة في الانتخابات التي ستجرى يومي 26 و27 أيار (مايو)".
ونقلت عن التلفزيون قوله: "تقدمت حملة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي رسميا بأوراق ترشحه للرئاسة."
وأضاف أن محمد بهاء أبو شقة المستشار القانوني لحملة انتخاب السيسي قدم الأوراق إلى لجنة الانتخابات الرئاسية نيابة عنه.

وأضافت: "استقال السيسي (59 عاماً) من منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي أواخر الشهر الماضي ليتمكن من الترشح لأن القانون يمنع العسكريين من المشاركة في الانتخابات العامة".
وتوقعت: أن يكون أقرب المنافسين للسيسي السياسي اليساري البارز حمدين صباحي الذي جاء ثالثاً في انتخابات 2012 التي فاز بها الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة "الإخوان المسلمين".

CNN: خطوة كانت منتظره
وأوضحت "CNN" إن محمد بهاء أبو شقة، المستشار القانوني لحملة المشير عبد الفتاح السيسي توجه إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بمصر الجديدة لتقديم مستندات الترشح الخاصة بالسيسي، في خطوة قالت عنها إنها "كانت منتظرة منذ أيام لإعلان الدخول الرسمي في سباق الرئاسة، وذلك بعد ساعات على عرض وزير الدفاع السابق لبرنامجه الانتخابي وتعهده بعدم عودة النظام القديم".

ونقلت عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، التصريحات التي أدلى بها أمس الأحد في عدة مواقف فقال خلال حوار أعضاء المجلس القومي للمرأة، أكد فيها، ردا على سؤال حول "عودة الأنظمة السابقة إلى الحياة السياسية مرة أخرى" بالقول: "لا عوده إلي الوراء، والشعب المصري الذي خرج في ثورتين عظيمتين لا يمكن لأحد أن يسيطر عليه أو يتحكم في مصيره، خاصة بعد ما شهدته البلاد من تطور سياسي ضخم على مدار السنوات الماضية".

وأضاف السيسي: "بغض النظر عن من هو الرئيس القادم الذي لا نعرفه.. فلن يستطيع أحد استدعاء ما قبل ثوره 25 يناير، ولن يُسمح بذلك مهما كانت الظروف والتحديات". وردا على سؤال حول تخوف البعض من تأسيس نظام حكم شمولي غير ديمقراطي رد السيسي بأن هذا النوع من الأنظمة "لا مكان له على الإطلاق" مضيفا أن "الحالة المصرية" لن تسمح بأن يكون هناك من "يقود الدولة المصرية بنظام شمولي، أو أن تتم إدارتها بطريقة غير ديمقراطية."

ورأى السيسي أن ما وصفه بـ"الخطاب الديني" بحاجة إلى "مراجعة كبيرة" وأضاف أن مصر "تحتاج مبالغ ماليه تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة تريليون جنيه مصري، لحل مشكلاتها في الوقت الراهن ( ما بين 430 و570 مليار دولار)، وهذا لن يتحقق، بجهود شخص بمفرده" على حد تعبيره.