أستنكر رفعت السعيد "رئيس الهيئة الاستشارية لحزب التجمع" اللغط المثار الآن بشأن دير سانت كاترين، مؤكدًا أن الإرهابيين هم من يحاربون وجود الدير، على الرغم من أن وجوده يؤكد صحيح الإسلام والتعايش على أرض مصر.
 

وأضاف السعيد خلال لقائه مع الإعلامية "أماني الخياط" ببرنامج "صباح أون": إن الإخوان يعبأون الناس في مواجهة بحجة إن الدير يتوسع، على الرغم من أن المكان والزمان غير ملائمين لهذا الحديث على الإطلاق، حيث سيناء التي تعج بتنظيمات القاعدة، في الوقت الذي تعاني فيه مصر أزمات على كافة المستويات.
 

لافتًا إلى دعم اليونان لمصر وموقفها الداعم دون غيرها من كل دول الإتحاد الأوربي.

وتابع متساءلاً: ماذا لو حدث الآن أن قام أحد الإرهابيين بتفجير الدير، ماذا سيكون شكل مصر حينئذ أمام العالم أجمع؟

يذكر أن الإخوان قاموا بإصدار 71 قرارًا بإزالة لكنائس الدير، رغم وجوده من 1400 سنة، وهناك قرار لإزالة كنيسة جبل موسى الموجودة بأعلى جبل سانت كاترين بادعاء أنها تعدي على أملاك الدولة، فى حين أن الكنيسة مسجلة فى اليونسكو، وفى نفس اليوم صدر قرار بإزالة دير سانت كاترين بالكامل على مساحة 6775 مترًا، باعتبار أنه بنى عام 2006، رغم أن الدير مبنى من آلاف السنين.