أعلنت الحكومة الأوكرانية الموالية لأوروبا، والتي تواجه حركات تمرد مسلحة من قبل المؤيدين لروسيا تثير مخاوف من تفكك البلاد، أنها بدأت الأحد، عملية «لمكافحة الإرهاب» من أجل استعادة شرق البلاد، تنطوي على مجازفة كبيرة.
وقال وزير الداخلية الأوكراني آرسين أفاكوف، على صفحته على «فيس بوك» في رسالة من سطرين فقط إن «عملية لمكافحة الإرهاب بدأت في سلافيانسك» المدينة الواقع شرق أوكرانيا التي استولى فيها مسلحون السبت على مبان للشرطة وأجهزة الأمن.
وكتب الوزير الأوكراني على صفحته على «فيس بوك» أن «وحدات من كل قوات البلاد تشارك وليكن الله معنا». ولم يورد «أفاكوف» أي تفاصيل في رسالته.
وبعيد ذلك أوصى «أفاكوف» السكان «بالامتناع عن مغادرة منازلهم والبقاء بعيدين عن النوافذ».
وكان ناشطون موالون لموسكو شنوا صباح السبت، هجوما في الشرق واستولوا بشكل شبه كامل على مدينة سلافيانسك. وهذه المجموعات مجهزة ومنظمة لكنها لا تحمل أي شعار يدل على انتمائها.
ورفع المهاجمون في سلافيانسك العلم الروسي وتلقوا دعم قسم كبير من السكان الذين احتشدوا أمام المباني وهم يهتفون «روسيا.. روسيا». وأظهر المتظاهرون عداءً شديدًا حيال الصحفيين الأجانب.