قال الدكتور نجيب جبرائيل – رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان – إن البابا شنودة الثالث عندما اتخذ قرارا بمنع المسيحيين من الذهاب إلى القدس لم يخطئ في ذلك، بل كان قرارا وطنيا، وأعلنها واضحة حينما قال أننا لن ندخلها إلا مع إخوتنا المسلمون. 
 

وأكد جبرائيل – خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة الفضائية" اليوم، السبت، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد – إن أعداد المسيحيين الذين خالفوا تعاليم الكنيسة، وقاموا بالذهاب إلى القدس هذا العام، ضئيلة جدا بالمقارنة مع أعداد المسيحيين في مصر. 
 

وأشار جبرائيل أن الكيان الصهيوني قد اعتدى على الراهبات والمقدسات المسيحية وبالتالي فلا يمكن التطبيع معه، والتعامل معه وأخذ تأشيرا سفر إلى القدس عن طريقه، هذا بالإضافة إلى القضية الوطنية المصرية وموقفها تجاه إسرائيل. 
 

وأوضح أن عدد المسيحيين في القدس حوالي 5 آلاف مواطن، وهم لا يستفيدون من الزيارات إلى القدس، ولكن من يستفيد هو الاحتلال الصهيوني فقط.