عاش أهالي نجع مازن بمركز دار السلام بسوهاج ، حالة من الغضب والفزع ، بعد اختفاء شاب قبطي في وضح النهار ، داخل سيارة ومطالبة أسرته بدفع فدية مالية مليون جنية ، مما دفعهم إلي تصعيد احتجاجهم الذي تطور إلي قطع الطرق ، لإجبار الأمن بسوهاج علي التحرك لعودته ، بعد أن أنكر الأمن تماماً وجود أي وقائع للخطف. 

 

هذا وقد روي أحد أهالي نجع مازن "للأقباط متحدون" ، أنه في الساعات الأولي من صباح أمس ، قام أربعة ملثمون ، بخطف شاب قبطي،  يدعي روماني صابر 25 سنة ، عن طريق 

إجباره لاستقلال سيارة بيجو وفرا الخاطفين هاربين من مكان الواقعة 

أضاف المصدر أنه فور وقوع الحادث ترددت أنباء بين أهالي النجع التابع الي دار السلام ، من أن الخاطفين يطالبون والد المخطوف بدفع فدية مالية مليون جنية لعودته ، لافتاً للنظر أن والد المخطوف من أثرياء القرية ، ويمتلك من الإمكانيات المالية التي تؤهله الي دفع مثل هذة المبالغ 

فور إذاعة الخبر داخل أبناء القرية ، خرج المسلمين والاقباط بها وقاموا بقطع الطريق الرئيسي للقرية لمدة أربع ساعات متواصلة مما أصاب الحركة المرورية بالشلل بهذة المنطقة ، حتي يتدخل قوات الأمن ، إلا أن أمن سوهاج حاول التدخل لاعادة فتح الطريق مرة أخري ، ولكنه فشل بعد إصرار الأهالي علي عدم فتح الطريق إلا عقب عودته 

فور خطف الشاب بحوالي 10 ساعات متواصلة ، عاد مرة أخري الي منزله دون أي تدخل أمني ، مؤكدا قيام مجموعه ملثمة بخطفة واحتجازه اخل محل للبويات بمركز جرجا ، وقاموا بمساومة والدة الذي أكدت أهالي القرية أنه قام بدفع مبلغ 200 ألف جنية لعودته 

علي الجانب الأخر أصدرت مديرية امن سوهاج ، بيانًا تؤكد فيه أن واقعة اختفاء الشاب يشوبها الغموض وخاصة أن فترة اختفائه كانت قصيرة ولا يمكن الجزم بخطفه من عدمه.

وعلمت المتحدون من مصادر أمنية وطيدة الصلة أنه تجري خلال هذه الساعات تحريات وتحقيقات علي أعلي مستوي لكشف هذا الغموض.