كتب – نعيم يوسف
هنأ الدكتور محمد سعيد محفوظ – المذيع في قناة "سي بي سي إكسترا" – كل المسيحيين بعيد أحد الشعانين، والذي سيحتفل به المصريون المسيحيون غدا الأحد، طالبا للجميع الخير والأمن والأمان.

وقال محفوظ – في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يروي الإنجيل أن المسيح عليه السلام قرر أن يتوجه للقدس رغم ما كان يتوقعه هناك من مخاطر، لكنه استبشر خلال الطريق، وبالتحديد في مدينة أريحا، حين تحققت على يديه معجزة شفاء الأعمى، وقبل وصوله بنحو ميلين أقام في قرية "بيت عنيا"، وهناك قامت مريم شقيقة صديقه "أليعازر" بدهن قدميه بالناردين (وهو عطر هندي ثمين) ثم مسحته بشعرها، وهذا هو أصل الاسم الذي أطلق على إحدى طالباتي العزيزات".

وأضاف: دخل المسيح القدس - كما يقول الإنجيل - ممتطياً حماراً، كما جرت عادة الملوك والكهنة، واستقبله المقدسيون بسعف النخيل، علامة على الانتصار، ولكي يظللوه من أشعة الشمس، ثم خطب المسيح فيهم قائلاً: "من يتمسك بحياته يخسرها، ومن يخسرها في هذا العالم يوفرها للحياة الأبدية" - ما أجملها حكمة، نحتاج جميعاً للتأمل فيها وتطبيقها..

وتابع: تحول هذا اليوم المهم في المسيحية إلى عيد، وأطلق عليه "أحد الشعانين" وهي كلمة عبرانية معناها "يارب خلص"، وكانت هذه هي الصيحة التي أطلقها المقدسيون خلال استقبالهم لموكب المسيح..

وأضاف محفوظ: "غداً يحتفل إخوتنا المسيحيون بأحد الشعانين، كل عام وهم جميعاً، وكل المصريين بخير وأمن وأمان".