"استخرت ربنا أن أترشح للرئاسة فى الحرم، وتوكلت على الله" هكذا فسر محمد عبدالرحمن محمود "40 سنة" رجل أعمال فى مجال السياحة أسباب إقدامه على الترشح فى الانتخابات فور عودته من أداء مناسك العمرة، قائلا "أشهد أن لا إله إلا الله ونويت أترشح للرئاسة".
ويقول عبدالرحمن، لدى برنامج انتخابى يهدف لإجراء مصالحة وطنية شاملة مع نظامى مبارك والإخوان، وسنستفتى الشعب على العفو عنهما من خلال ورقة بها ثلاث خانات، خانة مشنقة، وخانة سجن، وأخرى ترمز للحرية تحت إشراف قضائى شامل، حتى نتمكن من بناء وطننا.
وأضاف: "سأحل جمع الأحزاب السياسية، وأتحدث مع الجميع باعتبارهم مصريين، وسألغى اتفاقية كامب دافيد والجات، وفيما يخص سد النهضة سنتركهم يبنون السد ولو نقصت قطرة من النيل هنبعت طيار يهدلهم السد ويرجع".
وأكد على اعتزازه بالجيش، وأنه كان حارس قائد الجيش الثالث الميدانى السابق، نافياً انتمائه للإخوان، حيث سبق وسجن فى عهد مرسى لمجرد أن طالب مقابلته "على حد قوله".