خاص الأقباط متحدون
قال الكاتب الصحفي سليمان شفيق: "إن الرئيس القادم لمصر أمه وأبوه داعيين عليه"، إذ أن العشر سنوات الأخيرة لحكم مبارك تم تمكين الإخوان المسلمين، ووفق الدراسات والإحصائيات كان لهم 2,5% من تجارة التجزئة، و 14% من الاستيراد والتصدير، و 55% من تجارة الصرافة، وعلاقات دولية أقوى من الحكومة المصرية نفسها وهذا ما رأيناه بالأيام الأخيرة عقب خلع مرسي من الحكم، وعلاقات إقليمية ممتدة، وتسليح يكاد يكون موازي لتسليح جيش نظامي.
وتابع: إضافة إلى الوضع المزري للحدود، ولم يتبقى من الدولة المصرية سوى القوات المسلحة وهي التي تحاول قدر المستطاع التصدي لكل هذه الأوضاع.
ولفت شفيق خلال ندوة الأقباط متحدون بالأمس، إلى أن الداخلية مخترقة من قبل الإخوان، ودلل بالعديد من الأمثلة ومنها مقتل ضابط الأمن الوطني "محمد مبروط" الذي تم تسليمه لقاتليه –على حد تعبيره-.
وأعرب عن تخوفه من الأوضاع التي تشهدها مصر، وحالة الضعف العام التي تخللت كافة القطاعات، مؤكدًا أن الجيش المصري مستهدف إستهداف كامل.
وأضاف بقوله: إن ميراث مبارك كان ثقيل، شمل العشر سنوات الأخيرة بعهده، عشر مذابح للأقباط قتل على أساس الهوية ما يقرب من 320 فرد، باستثناء من قتل منهم في قصص حب وهروب مع فتاة مسلمة، وبأنه لم يقدم للمحاكمات في كل هذه القضايا سوى 11، ومن أخذ حكم هم ثلاثة فقط!