خاص – الأقباط متحدون
أعلن المستشار مرتضى منصور – رئيس نادي الزمالك – عن عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية، ضد كل من زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي ووزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وتعد هذه هي ثاني مرة يعلن فيها ترشحه للرئاسة حيث أعلن عن ذلك عام 2012.
وللمستشار مرتضى منصور تاريخ طويل في الدفاع عن الحق وسلطة القضاء، والمحاماة على الرغم من ما يثار حوله أنه "ملك السي دي" أو أنه "ماسك سيديهات على البلد كلها" كما يسخر منه بعض النشطاء.
وبخبرته الطويلة في مهاجمة المشاهير، بدأ المستشار مشواره إلى الانتخابات بمهاجمة كل من المشير السيسي وحمدين صباحي.
بداياته في كلية الحقوق
ومرتضي منصور هو محام مصري من محافظة الدقهلية ويترأس حاليا مجلس إدارة نادي الزمالك.
بدأ مرتضى منصور حياته في كلية الحقوق متفوقا فيها، وبرز اسمه وقتها حين التقى المهندس سيد مرعى - أمين عام اللجنة المركزية في ذلك الوقت - مع بعض قيادات الطلاب، وبحضور جميع المسئولين في الدولة في عام 1971 وهنا وقف الطالب مرتضى منصور ليسأله سؤال فجّر الغضب في وجه الجميع وسأل "مرتضى" باستنكار "إزاى الأفنديه كبار القادة في بلدنا يفكرّوا في تحضير الأرواح وسؤالها عن التوقيت المناسب للحرب!".
رد أمين عام اللجنة المركزية على السؤال وكانت الإجابة شهرا في السجن! هنا بدأ اسم الطالب مرتضى منصور يظهر على الساحة.
حكمه بالحبس على صهر السادت
وبعد تخرجه من الجامعة وعمله وكيلا للنائب العام وقعت مباراة بالدوري المحلى بين نادي الإسماعيلي ونادي الاتحاد السكندري حدث شغب بالمباراة وتبادل الجميع الاتهامات، وكان الاتهام الأكبر للاعب شهير في ذاك الوقت بالنادي الإسماعيلى والإدانة تحوط به من كل جانب ووصلت القضية إلى وكيل النائب العام الحديث العهد بالمهنة (مرتضى منصور)، وبدأت الضغوط والاتصالات بهذا النائب الشاب لطمس معالم القضية منعا للتصادم مع راعى النادي وصهر الرئيس السادات عُثمـان أحمد عُثمـان وهنا كانت المفاجأة التي أطاحت بعقل الجميع،
قررنا نحن مرتضى منصور وكيل النائب العام بحبس المتهم فلان الفلاني والشهير بهندي أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد، طبقا لسير التحقيقات، وبدلا من عبور الأزمة من مبدأ (أبعد عن الشر وغنى له) رفض وأبىَ أن يخرج عن القَسَم الذي أقسم به وأن يكون ألعوبه في أيدي أحد حتى ولو كان صهر رئيس الدولة.
الحكم بالحبس على عادل إمام ويوسف شاهين والميهي
ولم يتوقف تاريخ منصور عند حد القضايا السياسية فقط بل أمتد أيضا إلى المجال الفني وبدأت في واقعة فيلم "الأفوكاتو" حيث تقدم 150 محاميا بدعوى ضد المسئولين عن تمثيل وإخراج وإنتاج فيلم "الأفوكاتو" وطالبوا بوقف عرضه وحصولهم على تعويض مؤقت 101 جنيه، لأن الفيلم يصور رجال القضاء والمحاماة بصورة غير لائقة مشينة وأنهم مرتشون وأفاقون وأن الفيلم يسئ إلى سمعة مصر! ووصلت القضية إلى القاضي مرتضى منصور وشاهد نسخة الفيلم وشاهد القاضي وهو يقوم بمغازلة الشاهدة في المحكمة بطريقه بها إسفاف (ويلاعب لها حواجبه) وأنفعل مرتضى حفاظا على قدسية المهنة التي هو أحد أفرادها.
وأصدر وقتها حكما صادما بحبس كل من رأفت الميهى ويوسف شاهين سنة مع الشغل وكفالة عشرة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ، مضيفا إليهم عادل إمام.
ولكن هنا بقدر وقوف الصحافة بجانب وكيل النائب العام مرتضى منصور في معركته الناجحة ضد الوزير أصبحت خصم عنيد ضد القاضي مرتضى منصور مشبهه إياه بأنه قام بتحويل نفسه من قاضى على المنصة إلى رقيب سينمائي وكان القرار من الكبار وقف تنفيذ الحكم، وكان قراره هو تقديم استقالته من منصبه كقاضي في واقعة غير مسبوقة من على منصة القضاء وقبلها كان أرسلها إلى كل الصحف. احتجاجا على عدم احترام قدسية المهنة.
عادل إمام.. "كلاكيت تاني مرة"
ثم اصطاد منصور خطأ أخر للفنان عادل إمام ورفع عليه قضيه، أجبره في نهايتها على تقديم اعتذار رسمي له بعد تدخل بعض الشخصيات.
وتعد قضية نسب الطفلين التي أنجبتهما الفنانة زينة من النجم أحمد عز هي أخر التي يترافع فيها المحامي الشهير حتى الآن.
الدخول إلى عالم الرياضة
كما دخل منصور إلى عالم الرياضة عن طريق المحاماة بصفته محاميا عن أشهر الرياضيين وفى مقدمتهم محمود الجوهري في قضيتين هما الأشهر: الأولى التي طلب فيها الجوهري تعويضا من اتحاد الكرة بعد إقالته، والثانية عندما اتهم طاهر أبو زيد بسبه وقذفه والاثنان كسبهم مرتضى منصور ببساطه وذاد تهاتف أشهر الرياضيين الذين يبحثون عن وكالته للدفاع عنهم.
الوصول إلى كرسي البرلمان
وبعد عدة محاولات فاشلة للوصل إلى كرسي البرلمان استطاع منصور أن يدخل تحت القبة عام 2000 وقام بعمل عدة مشاريع لأهالي دائرته، كما انضم منصور إلى مجلس منذ عام 1996 حتى 1997 عضو مجلس إدارة، ومنذ عام 1997 حتى عام 2001 عضو مجلس إدارة، ومنذ 2001 حتى عام 2005 نائب مجلس إدارة، وتولى رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك في عام 2005 وحتى منتصف عام 2006، وتولى رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك مجددًا في عام 2014 وحتى الآن