شن الجيش الفلبيني غارة على جماعة "أبو سياف" المتطرفة جنوب الفلبين في وقت سابق من اليوم، فيما أدت اشتباكات إلى جرح ما لا يقل عن 18 جنديا، وقال اللفتنانت كولونيل رامون زاجالا إن مائتي جندي انتشروا قبل الفجر لمطاردة نحو عشرين مسلحا بقيادة بوروجي إنداما، قائد الجماعة الإسلامية المسلحة، من قرية في بلدة "أونكايا بوكان" بجزيرة "باسيلان".
واحتل المتطرفون في وقت لاحق مباني مدرسية في بلدة "تيبو تيبو" المجاورة، بحسب البريجادير جنرال كارليتو جالفيز، قائد لواء الجيش في المنطقة. وكانت المدرسة خاوية نظرا لفترة العطلة الصيفية للطلاب، وأضاف "جالفيز" أن العملية العسكرية كانت تهدف إلى اعتقال "إنداما" وعناصر جماعته، الذين هددوا وحاولوا نهب أموال من مشروع بناء طريق في الإقليم.
وتطلب السلطات الفلبينية اعتقال "إنداما" لتورطه المزعومة في تفجيرات دامية وعمليات اختطاف، شملت جنديا أستراليا سابق أطلق سراحه مقابل فدية بعد 15 شهرا من الأسر في الغابات. وتحمله السلطات أيضا المسؤولية عن عملية قطع رأس عشرة من جنود المارينز الفلبينيين في باسيلان عام 2007، وهو الحادث الذي أدين على نطاق واسع نظرا لبشاعته.
وقال "زاجالا" إنه ليس لديه أي معلومات على الفور بشأن الضحايا من جانب "أبو سياف"، وربما سيتكشف المزيد من التفاصيل حينما تهدأ تبعات المعركة، وأضاف "نواصل الضغط" عليهم.