بقلم: أشرف دوس
لم أدافع عن شيء فى حياتى سوى إنسان تعرض للظلم في مجتمع \"مصري\"، إنسان جاء بنفسه يطلب النصرة، لا يفرق ما يتعرض له من ظلم كان من الوطني أو الإخوان أو اليسار أو البهائيين أو الجن الأزرق المصري. حياديتي كانت الحاكمة، ورأيت أنه من حقي كفرد وسط كل الأمواج المتصارعة من الأيديولوجيات والأفكار والأحزاب والجماعات، أن أحتفظ لنفسي بأفكاري التي لا تنتمي إلى أحد منهم، وأن أعبّر عن رأيي فتسرني الحسنة، وأستاء للسيئة الفكرية والأخلاقية مهما يكون من صدرت عنه. وقناعاتي، كانت وستظل، أن أفراد المجتمع بحاجة إلى التحرر من ولاءاتهم فى أحيان كثيرة لكى ينصفوا الناس وينقذوهم من أنفسهم .