كتب – نعيم يوسف
أكد الفريق أول صدقي صبحي – وزير الدفاع والإنتاج الحربي - أن هذه القوات هي جزء من الجيش المصري الذي يتدرب بمستوى عالي لكي يحمى بلده وشعبه ضد كل من يفكر الاقتراب من حدود مصر على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.

جاء ذلك أثناء المناورة التكتيكية التي شهدها بالذخيرة الحية ( نصر- 11 ) التي نفذتها احدي تشكيلات الجيش الثاني الميداني والتي استمرت لعدة ايام في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة .

وأشار إلى أن الأداء المتميز والعمل المتكامل الذي ظهرت علية عناصر الجيش الثاني الميداني هو الأداء الذي يتدرب علية كل فرد في القوات المسلحة لحماية الحدود وردع أي عدو يفكر في القيام بأي عمل غادر ضد الشعب المصري سواء من داخل مصر أو إرهابيا متسللاً من الخارج.

وأشاد الوزير بالاحتياط المستدعي من الضباط والمجندين على سرعة استجابتهم وتعاونهم الكامل مع زملائهم والظهور بالمستوى المشرف للقوات المنفذة للمناورة ، وقدم الشكر لأسرهم على ما تحملوه من أعباء طوال مدة استدعائهم لإنجاز هذه المهمة الوطنية.

كما أشاد بالأسر المصرية الذين ارسوا القيم والمبادئ النبيلة في نفوس أبنائهم كي يتدربوا بهذا المستوى ليكونوا خير أجناد الأرض ومستعدين لتقديم أنفسهم وأرواحهم فداء لمصر وحماية شعبها ومنشآتها وأهدافها الحيوية ضد أي إرهابي غادر يحاول النيل من أمنها واستقرارها.

وأدار الفريق أول صدقي صبحي حوارا مع طلبة الجامعات الحاضرين للمناورة قائلاً هؤلاء هم إخوانكم الذين يعملون بجهد وعرق في التدريب والاستعداد ليصلوا إلى هذا المستوى المتميز للدفاع عن بلدنا العظيم، مؤكداً على ضرورة التعاون والعمل الجاد وتحمل الصعاب خلال الفترة القادمة للعبور بمصر إلى بر الأمان.