أعلنت الحركات التعليمية والحقوقية بالمنيا ، تهديدات بالتوقف عن التدريس والإضراب عن العمل ، وكذلك معظم معلمى محافظة المنيا ، والمجلس الوطني للتعليم ، وحركات المعلمين الأحرار ، والمعلمين المستقلة ، عقب الإعلان عن وفاة مدرس اعدادى داخل مستشفى المنيا الجامعي ، متأثرا بإصابته بطلق نارى بالرأس على يد طالب وشقيقه عقابا له على توبيخه ، مطالبين بتشريع قانون يحمى ويصون كرامه المعلم .

 

 وقد أستقبل أهالى قرية مرزوق غرب مركز مطاى ، نبأ إعلان مستشفى المنيا الجامعي اليوم وفاة ، أشرف عاطف ، مدرس بمدرسة مرزوق الإبتدائية بمطاى، والذي تعرض لإطلاق نيران عقب انتهاء اليوم الدراسي. 

 

وتساءلت زوجة المعلم : بأى ذنب يقتل زوجي هكذا هل اتهم بالتعذيب مثلما يتهم غيره ، هل قتل تلميذ حتى الموت كما اتهم من قبل غيره ، و " الله " على حد قولها ، ربنا مش هيسيب المسئولين عن التعليم فى مصر ، فلم نسمع عن معلم اطلق رصاص على طالب او تلميذ فزوجى كان يعتبر كل التلاميذ ابناءه واشقاءه ، وكان يبديهم علينا فى المنزل ، ويشترى لهم الهدايا والمحفزات ، ولو كان ذلك على مصلحة طلبات منزله . 

 

واكد عبد المنعم محمود ، أحد زملاء المعلم القتيل ، أن المعلم قتل بدم بارد ، وان من قتله هم المسئولون فمنذ أن أعلن حسن كامل بهاء الدين ، وزير التعليم الاسبق معاقبة اى معلم يستخدم العصاه فى المدرسة واهين المعلم وشعر الطالب بعدم الخوف والندية لمعلمه ، فلم نسمع يوما عن تعنيف تلميذ او طالب اعدادى قتله فى يوم من الايام ، ولكننا نسمع منذ ذلك الحين على سنج وسواطير واسلحة الية تدخل المدارس ، والضحية المعلم . وكان اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مدير مستشفى مطاي المركزي، باستقبال المستشفى لمصاب يدعي ، أشرف ألهم غالي، 35 سنة، مدرس إعدادي بمدرسة.