أدانت مجموعة من المنظمات المسيحية في القدس الشرقية، الأحد، منع إسرائيل الدخول إلى كنيسة القيامة خلال أسبوع «الآلام»، في قرار اعتبرته «تمييزيا وعنصريا» وهي الاتهامات التي رفضتها الشرطة الإسرائيلية بقوة.
وذكر بيان صادر عن هذه المنظمات التي تضم أخويات ونوادي اجتماعية ورياضية وفرق كشافة «إجراءات المنع تمثل انتهاكا فادحا لحرية المعتقد»، وفقا لما صرح به المتحدث باسمها يوسف ضاهر.
وأضاف البيان أن الأمر «يعادل التمييز ضد المسيحيين لأن سلطات الاحتلال تسعى للقضاء على الوجود المسيحي وإيجاد انطباع بأن مدينة القدس يهودية بالكامل»، وهو البيان الصادر عقب اجتماع أعضاء المجموعة، السبت، لبحث الأزمة.
من جانبه قال المتحدث باسم شرطة القدس، أسي أهاروني، إن إسرائيل تمنع خلال هذه الفترة من العام، التي تتزامن مع أسبوع الآلام المسيحي وعيد الفصح اليهودي، الدخول إلى كل الأماكن المقدسة.
وتابع: «نحظر الدخول إلى المكان لأنه محدود المساحة، ونحاول تجنب وقوع حوادث ومواقف قد لا نستطيع السيطرة على أمن المكان خلالها بسبب الزحام الشديد».