خاص الأقباط متحدون|
"الفرعون الصغير" محمد زيدان، لمع نجمه عندما ساهم في الفوز المصري على الكاميرون بنتيجة 4 - 2 بتسجيله هدفين من أربعة، وزاد تألق محمد زيدان وظهوره في البطولة الأفريقية 2008 عندما صنع هدف الفوز في نهائي البطولة بتمريرته القاتلة لمحمد أبوتريكه ، حيث قام بإحياء تمريره أرسلها له قائد المنتخب أحمد حسن والتي وصلت للمدافع الكاميروني سونج مما جعل اللاعب زيدان القيام بالضغط على المدافع الكاميروني وقاتل عليها حتى قام بتمريرها لمحمد أبوتريكه الذي قام بدوره باستغلال الفرصة بتسديدها في مرمى الكاميرون، ما أدي في النهاية إلى المساهمة لحصول مصر على كأس إفريقيا عام 2008.
وبدأ الفرعون الصغير حياته الكروية مع النادي المصري البورسعيدي في موسم 1998 – 1999 ، حيث يتمتع بمهارات استعراضية فائقة جعلت المعلم "حسن شحاتة" – المدير الفني للمنتخب – يضمه للفريق الأول لكرة القدم، ليصبح بعدها الفرعون الصغير من أشهر لاعبي مصر والقارة السمراء لبطولتين إفريقيتين متتاليتين عندما ساهم في فوز فريقه بالبطولتين، كما لعب مع .
وفي البطولة الإفريقية لعام 2010 أعاد الفرعون الصغير للأذهان ما قام به قبل عامين في بطولة الأمم الإفريقية وفي مباراة النهائي مع غانا قام بتمريرته الرائعة لمحمد أبوتريكه أهداها مره ثانيه للاعب محمد ناجي جدو الذي بدوره سددها في مرمى المنتخب الغاني والتي انتهت بفوز المنتخب المصري على المنتخب الغاني 1 - 0 وفوزه بالبطولة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.
كما فاز الفرعون الصغير مع ناديه بروسيا دورتموند بالدوري الألماني مرتين 2011 و 2012 كما فاز بكأس ألمانيا مرة واحدة 2012 .
وفي حياته الشخصية كان "زيزو" مثيرا مثل حياته الكروية حيث أرتبط بفتاة دنماركية، ثم فارقها، وأرتبط بالفنانة "مي عز الزين" ، ليفارقها هي الأخرى ويعود لـ التجربة الدنماركية "شتينا" والتي قال عن زواجه منها: "تزوجت شتينا بطريقة شرعية وإسلامية على سنة الله ورسوله منذ عام 2006 في احتفال مصغر حضره عائلتي وأصدقائي المقربين فقط".
يذكر أن زيدان هو حر الآن بدون نادي بعد انتهاء عقده مع نادي بني ياس الإماراتي.