كتبت – أماني موسى
أعرب الكاتب الصحفي مدحت بشاي، عن تخوفه من تغول الأحزات ذات المرجعية الدينية في الحياة السياسية، حيث إن تلك الأحزاب هي الأذرع السياسية لجماعات دعوية دينية وجهادية ومحصلة تواجدهم على الساحة عشناه بحصاد وفير من المر والحنضل –على حد تعبيره-.

وتوجه بشاي بعدة أسئلة للمرشحين للرئاسة في الانتخابات القادمة. وكان أهمها:
ماذا ستفعل حيال الأحزاب الدينية؟ هل ستترك أمرها للبرلمان القادم ليقوم بتشريع قوانين لتحديد آليات منظمة للإنشاء من جديد، أم سيحدث توفيق أوضاع؟ أم ستتركها لمحامي متطوع يقوم برفع قضية ضد كل حزب ديني مخالف للدستور، وفي تلك الفترة تكون تلك الأحزاب قد أشاعت في الأرض فسادًا؟
وتابع بشاي عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: قدم لنا أي أمارة تقول إنه لا عودة لحكم المرجعيات على الطريقة الإخوانية؟
وشدد بقوله إنه لا مجال للحديث عن دمجهم في الحياة السياسية واعتبارهم فصيل سياسي، إذ أنهم بالنهاية ميليشيات إرهابية تصر على تدمير الوطن.
وأختتم بقوله: "ارمى بياضك يا مرشح بكلام واضح محدد قاطع مفهوم، لا لبس فيه فى شأن توصيف "الحرية والعدالة" ووريثه "حزب النور"، إذ ليس من المعقول أن يقوم الشعب بثورة ورائها ثورة لإقامة دولة مدنية معاصرة، فإذ بهم يدخلون نفس الجحر لتلدغهم نفس العقارب.