الأقباط متحدون | سمير الإسكندراني يروي لـ"قضايا مثيرة للجدل" دوره مع المخابرات العامة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٠٤ | الجمعة ٤ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣١٤٩ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

سمير الإسكندراني يروي لـ"قضايا مثيرة للجدل" دوره مع المخابرات العامة

الخميس ٣ ابريل ٢٠١٤ - ٠٥: ١١ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
قضايا مثيرة للجدل - جانب من البرنامج
قضايا مثيرة للجدل - جانب من البرنامج

إعداد وتقديم: عزت بولس
سمير الإسكندراني: أنا قبطي مسلم
 
 
قال الفنان سمير الإسكندراني – فنان ورسام مصري، وكان عميلا لدى المخابرات العامة المصرية – أنه قبطي مسلم، مشيرا إلى أن معنى كلمة قبطي هي مصري، وأنه تربي منذ طفولته على التعايش مع المصريين جميعا، موضحا أنه شاهد بعينه أحد المسيحيين يدخل الأزهر الشريف وينتظر صديقه المسلم لكي يقابله وانتظره داخل الجامع الأزهر حتى انتهى من الصلاة وبعد ذلك عرفه بأصدقائه وذهبوا جميعا لقضاء مصالحهم. 
 
وسرد الإسكندراني – خلال لقائه مع برنامج "قضايا مثيرة للجدل" مع الإعلامي عزت بولس على شاشة الأقباط متحدون – قصة تعامله مع المخابرات المصرية وكيف استطاع خداع جهاز الموساد الإسرائيلي، بعد أن حاول أحد أعضاؤه – ويدعى "سليم" – تجنيده وضمه للموساد، خلال فترة وجوده في إيطاليا للدراسة. 
 
وقال الإسكندراني إنه كان معجبا جداً بـ"سليم" وصديقا له، ولكنه علم أنه يحمل جواز سفر أمريكي – في الخمسينات تلك الفترة التي كان من يحمل فيها جواز سفر أمريكي يعتبر خائنا – وبالتالي دخل الشك في قلبه تجاه صديقه سليم، وبالفعل ثبتت شكوكه، وعرف أن سليم هو عميل للموساد الإسرائيلي.
وتابع: إن سليم قدمه إلى شخصية أخرى في الموساد، وقاموا بتدريبه وتجهيزه، لكي يعود إلى مصر وينقل أخبارها إليهم، ويفعل ما يطلب منه.
 
وأضاف الإسكندراني: أنه عندما جاء إلى مصر كان يحمل معه حقيبة بها الحبر السري وبعض اللوازم الآخرى التي يحتاجها كـ جاسوس، ولكنه منذ وصوله إلى مصر حاول لقاء الرئيس عبد الناصر ولكن محاولاته الفردية لم تنجح، فحاول والده تقديمه إلى أحد العاملين في المخابرات، الذي قام بدوره – بعد محاولات كثيرة لمعرفة الأسرار التي يحملها ولكنه فشل – بترتيب اللقاء الذي جمعه مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1958 بعد 28 يوم من المحاولات الفردية، للوصول إلى الرئيس بمعرفته، ولكن خلال هذه الفترة كانت أجهزة المخابرات تبحث عن هويته ورحلته إلى إيطاليا التي تعرف فيها على جهاز الموساد. 
 
وأشار الإسكندراني إلى أنه خلال لقائه مع الرئيس عبد الناصر قام بالإفصاح عن كل الأسرار التي يكتمها، الأمر الذي أشاد به الرئيس وقال له أنه من أبناء الثورة ومعجب به جدا. 
 
وأكد الإسكندراني أن هذه كانت بداية تعامله مع المخابرات المصرية، وبعد مرور عامين سقطت أكبر شبكة تجسس في مصر على يده. 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :