الأقباط متحدون - هذا هو رئيس الجمهورية.. ما رأيكم؟
أخر تحديث ٠٤:٢٦ | الاربعاء ٢ ابريل ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٣٤ | العدد ٣١٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هذا هو رئيس الجمهورية.. ما رأيكم؟

ارشيفيه
ارشيفيه

 بمناسة اقتراب انتخابات الرئاسة.. هناك قصة قديمة جداً منذ عام 1961.. عندما وقع الانفصال عن سوريا فجأة.. وتم تحديد إقامة المشير عبدالحكيم عامر ورجاله فى دمشق.. جن جنون عبدالناصر فأمم كل الشركات والمصانع حتى قيل عربة الفلول فى الشارع!!

وأمم أيضا كل الصحف والمجلات.. ثم قام باعتقال عدد كبير.. جاء توزيعى فى معتقل الزيتون الذى هدمه السادات، لأنه سبق أن اعتقل فيه.. كان معى فى نفس المعتقل قبل أن يفرج عنى الملك حسين ملك الأردن بنفسه.. كان معى عدد كبير من رجال الأعمال الأثرياء مثل محمد راتب صاحب محال أندريا، وعديل مصطفى النحاس فهو متزوج من سعاد الوكيل شقيقة زينب الوكيل زوجة النحاس باشا وكان معنا عبدالسلام الحمامصى وبسيونى جمعة وحسن السمرة وآخرون.
 
كان محمد راتب وبسيونى جمعة بالذات أخف دما والأكثر ضحكاً وفرفشة وقفشات.. أخذا موضوع الاعتقال ببساطة شديدة.. بعد أن حولا غرفهما إلى غرف نوم محترمة بما أحضراه من الخارج حتى منضدة بينج بونج أحضرناها عن طريق والدى (لواء شرطة) فى كلية الشرطة.
 
المهم كان لافتا للنظر وجود معتقل.. بؤس ونكد الدنيا فى وجهه وتصرفاته.. فضلاً عن عدم تركيزه وملابسه الرثة وحالته الغريبة.. وبالسؤال اتضح أنه نزيل قديم قبلنا بمدة طويلة.. وتهمته (محاولة قلب نظام الحكم)!! لذا أصبح نكتة المعتقل وحديث الجميع.
 
اقترح محمد راتب وبسيونى جمعة على مأمور المعتقل عقوبة شعبية أقسى كثيراً من حجز هذا المسكين هذه المرة الطويلة فى معتقل الزيتون.
 
الاقتراح أن يركب هذا المسجون فى سيارة (نصف نقل) مكشوفة ويطوفون به فى كل المدن والقرى والشوارع والميادين.. مع ميكروفون يقول:
 
(هذا هو رئيس الجمهورية.. هل أنتم موافقون)؟! كل من فى المعتقل من ضباط وصولات ومعتقلين يضحكون وهو نفسه ولا هوه هنا!!
 
تذكرت هذه القصة.. هذه الأيام.. دون أى (إسقاط) أو (تلميح) أو (مقارنة)!! قصة تذكرتها.. لا أكثر.

نقلا عن المصري اليوم

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع