جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مع وزير البترول ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمسئولين التنفيذيين بالوزارتين، لبحث أسباب انقطاع التيار الكهربائي خلال الفترة الأخيرة، والإجراءات العاجلة لمعالجتها، وذلك فـور وصوله القاهرة قادمًا من الوادي الجديد.

 

واستعرض رئيس الوزراء، تقريرًا من وزيري البترول والكهرباء حول الأسباب التي أدت إلى زيادة فترات انقطاع التيار على مدار الأسبوعين الماضيين، وخاصة أول أمس الاثنين، وكشف التقرير عن أن سبب الانقطاع هو خروج بعض وحدات توليد الكهرباء للصيانة العاجلة بشكل اضطراري، ومحدودية الوقود الوارد إلى محطات التوليد نتيجة مشكلات لوجيستية تتعلق بالنقل.

 

وأشـــار التقرير، إلى أن الأوضاع بدأت في التحسن اليوم، وذلك نتيجة دخول وحدة توليد أبو قير إلى الخدمة مرة أخرى بعد انتهاء الصيانة، وزيادة قدرتها 500 ميجاوات، وزيادة كميات المازوت والسولار الوارد للمحطات، وزيادة الطاقة المتولدة من السد العالي بعد التنسيق بين وزارتي الكهرباء والري لزيادة كمية المياه المتدفقة من السد العالي بمقدار 5 مليون متر مكعب يوميًا.

 

وعن الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة القادمة لتفادى انقطاع التيار في فصل الصيف، قرر رئيس الوزراء القيام بحزمة من الإجراءات أهمها: "زيادة كفاءة البنية الأساسية لنقل المازوت والسولار قبل منتصف مايو لترتفع من 20 ألف طن يومياً إلى 32 ألف طن، والتعاقد على استيراد كميات من السولار والغاز المسال لاستخدامه فى توليد الكهرباء، و الإسراع فى الانتهاء من تشغيل محطات التوليد بشمال الجيزة وبنها والعين السخنة، والتي ستضيف 2400 ميجاوات إلى الشبكة القومية بحلول منتصف يونيو القادم.

 

وطالب محلب، بعقد اجتماع أسبوعي بين وزيري الكهرباء والبترول لمتابعة الأزمة، والتنسيق كامل بين وزارتي الكهرباء والبترول لضمان التنفيذ الأمثل لتلك الحزمة من الإجراءات.