قال مكتب حاكم إقليم هاتاى التركى ووسائل إعلام محلية، إن الجيش فتح النار على الأراضى السورية اليوم الاثنين ردا على إطلاق قذائف مورتر وصاروخ فى قصف عبر الحدود أصاب مسجدا فى بلدة يايلاداجى.
وقالت وكالة أنباء دوجان التركية، إن ثلاث قذائف مورتر سقطت على الأراضى التركية أثناء قتال فى سوريا بين مقاتلين إسلاميين وقوات موالية للرئيس السورى بشار الأسد للسيطرة على بلدة كسب المسيحية الأرمينية.
وهاجم مقاتلون إسلاميون قبل عشرة أيام منطقة اللاذقية السورية المطلة على البحر المتوسط واستولوا على المعبر الحدودى وبلدة كسب على الجانب السورى من الحدود.
ومنذ ذلك الحين يدفع الأسد بتعزيزات من الجيش والميليشيا مع دعم جوى لإجبار المقاتلين على التراجع مما أدى لاندلاع قتال عنيف فى أنحاء القطاع الواقع على الحدود التركية.
وقال مكتب حاكم هاتاى فى بيان بموقعه على الانترنت " أطلقت قواتنا نيران المدفعية على المنطقة التى حدث منها القصف."
وأضاف البيان أن القذائف سقطت فى حقل لكن الصاروخ أصاب مسجدا بجوار مخيم للاجئين مما أدى إلى إصابة امرأة سورية فى الخمسين من عمرها كانت تمر بالقرب من الموقع.
وتركيا من أشد معارضى الأسد وتستضيف نحو 900 ألف لأجيء فروا من الحرب الأهلية السورية. وامتد العنف مرارا من الصراع عبر حدودها مع سوريا البالغ طولها 900 كيلومتر.