عساسي عبدالحميد – المغرب
="من أراد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه و يتبعني" انجيل متى ....
=" نصرت بالرعب مسيرة شهرين وأحلت لي الغنائم ......" حديث نبوي شريـــــــــــــــف....
= ماري جورج استشهدت و هي في طريقها لعمل خيري، لحمل الدواء و إسعاف المرضى والأخذ بيد العجزة، استشهدت ماري لأن عنقها كان مطوقا بصليب صغير .....استشهدت لأن اسمها ماري .....واسم والدها جورج ....استشهدت لأنها مسيحية قبطية ...
ماري حملت صليبها و تقفت درب المسيح فنالت الشهادة و اكليل البر ....فطريق يسوع هو فعل الخير و حب الناس ....
لك أنوار السماء و اكليل البر أيتها الشهيدة ، و عزاؤنا أنك بين أحضان المسيح مع القديسين والملائكة والشهداء.....
لكن ما ذا عن القتلة الأجلاف ؟؟ دينهم ؟؟ مرجعياتهم ؟؟ خلفياتهم ؟؟
ألم يدعوهم نبيهم لجز الرقاب وسمل العيون و اغتصاب الحرائر ؟؟ في أكثر من آية وأكثر من حديث موتور ؟؟
ألم يكن لهم قدوة حسنة في ممارسة العنف والاغتصاب ومارس هو بنفسه جميع صنوف الإرهاب ؟؟
ألم يحرضهم على الحقد و الكراهية حتى في آخر لحظات حياته عندما كان يغرغر وهو على شفا حفرة من الموت على ركبتي عائشة و هي تمضغ له السواك و تضعه في فمه لتخفيف عنه سكرات الموت؟؟ ....كانت آخر كلماته لعنة عندما قال و هو قاب قوسين أو أدنى من تسليم الروح لباريها " لعن الله اليهود و النصارى.........."نعم، كانت آخر كلماته لعنة ...لأنه ملعون
هذه هي مرجعية هؤلاء الشواذ القتلة الذين أجهزوا دون شفقة أو رحمة على فتاة مسالمة و حيدة سلاحها صليب صغير و قلب مفعم بالحب وخدمة الناس ، فكل إناء بما فيه ينضح...