الأقباط متحدون - السلفيين يرفعون كارت الإرهاب للسيسى ولمصر
أخر تحديث ٠١:٣٠ | الاثنين ٣١ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣١٤٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السلفيين يرفعون كارت الإرهاب للسيسى ولمصر

سيسى
سيسى

 أشرف حلمى

التصريح الاخير للإرهابيون الجدد على لسان داعية السلفيين الاول و عضو لجنة الخمسين فى الدستور برهامى أن على المشير عبد الفتاح السيسى اجتياز اختبارات الدعوة للحصول على دعم السلفيين ويجب حضوره أو من ينوب عنه إلى مقر الدعوة في اجتماع عام وعرض برنامجه والرد على استفسارات الأعضاء. من بعد تكفيره المسيحيين و حث اتباعه على إزالة علامة «الصليب» الموجودة على سيارات شيفرولية , وسط غياب حكومى متعمد من حكومة محلب و النائب العام مما أدى الى قتل الشهيدة ماري سامح جورج لأنها كانت تعلّق صليبا في سيارتها .

هذا علاوة على قيام اتباع الدعوة السلفية بالدعاية له في المناطق التي لا تستطيع بقية الحملات النزول إليها والتي تضم معاقل الإرهاب في الصعيد مما يؤكد لحكومتنا الرشيدة ذو الأذن الصماء ما علاقة هذا الحزب بالارهاب فى تلك المناطق البرهامية , بالإضافة إلى منع استخدام المساجد في الترويج لأي مرشح رئاسي داخلها مما يؤكد ايضاً ان تلك المساجد تابعة و تحت سيطرة هؤلاء الارهابيين .

فالمشير عبد الفتاح السيسى الذى اطاع المصريين الذين طلبوا ترشيحه للانتخاب الرئاسية من بعد اطاعتهم ايضاً بالوقوف جانبهم للاطاحة بحكم الإخوان الارهابى وعزل مرسى والذى ضحى بمستقبله العسكرى كوزير للدفاع لن يستطيع ان يضحى بكل هذه المحبة الطاغية من المصريين نظير الانصياح لهؤلاء السلفيين الارهابيين الذين كشروا عن انيابهم فى اطماعهم للقفز على الانتخابات الرئاسية و ذلك بضم السيسى ذو الشعبية الطاغية ذو الحظ الاوفر للفوز بها الى الحظيرة السلفية بعد نجاحة فى اختبار السلفية البرهامية على حد تعبيرهم .

فالمشير السيسى ليس طنطاوى الذى باع نفسه وشرفه الى الاخوان الارهابيين بعد ان خان وخدع المصريين بوعودة الكاذبة بتسليم السلطة للمدنيين وقام مع عملاء المجلس العسكرى السابق بتزوير الانتخابات لصالح الارهابية نظير الخروج الأمن .

و من ثم فلن يسمح السيسى لنفسه ان يخذل الشعب الذى قام بثورة ضد إسلاميين إرهابيين لصوص و يتنازل ليضع يده مع إسلاميين بلطجية تكفريين لهم نفس الفكر و المنطق .

فهل ستواجه الدولة هذا العدو الجديد الذى خدع الثورة للمرة الثانية بمساعدة حكومة البلاوى السابقة والتى لعبت دور اساسى لفرض حزب الخراب السلفى برعاية عمرو موسى بوجود اعضاءه ضمن لجنة الخمسين لتعديل الدستور الاخوانى الذين حاربوا من اجل البقاء على المواد الدستورية السلفية فى الدستور الاخوانى السابق ؟

فالايام القادمة سوف تشهد نفس سيناريو ما قبل الانتخابات الرئاسية السابقة من قبل السلفيين بممارسة اعمال الارهاب و العنف الطائفى ضد المسيحيين و كنائسهم على غرار ما حدث فى كنيسة اطفيح بقرية صول في محافظة حلوان فى مارس ٢٠١٢ بهدف ارهاب المسيحيين بعدم التصويت فى الانتخابات القادمة كما حدث من قبل .

لذا اطالب شعب مصر العظيم الذى خرج بالملايين عندما طلب منه السيسى بالنزول الى الشارع لإعطاءه تفويض للقضاء على الإرهاب بالخروج و باكثر قوة بتدعيمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة و العمل على إنشاء لجان شعبية للحفاظ على الامن أثناء سير العملية الإنتخابية لمواجهة كل من الاخوان و السلفيين الذين سيعملون على منع الناخبين للوصول للجان الانتخابية وخاصة فى مناطق الصعيد التى يسيطر عليها الاخوان و السلفيين كما اشار برهامى سابقاَ .

ففوز المشير السيسى بالانتخابات الرئاسية القادمة لن يكن انتصار شخصى له , انما هو فوز لإرادة الشعب المصرى وإنتصاراً لهم على كل من القوى الخارجية التى تريد عدم الاستقرار لمصر و قوى الشر والظلام فى الداخل المتمثلة فى كل من الاخوان والسلفيين االلذان يريدان الخراب والدمار لمصر . هذا الفوز ايضاً يعد تجديد مبايعة السيسى للقضاء على الإرهاب بجميع اشكاله


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter