الأقباط متحدون - من مدير أمن الى أمير جماعة!!
أخر تحديث ١٣:٤٩ | الأحد ٣٠ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢١ | العدد ٣١٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

من مدير أمن الى أمير جماعة!!

اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية
اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية

 بقلم : أشرف حلمى

بعد الفشل الزريع لكلٍ من محافظ المنيا ومدير الامن فى الحفاظ على امن المواطنين عامةً والمسيحيين خاصةً قبل وبعد ثورة يونيوالى وقتنا هذا من الجماعات الارهابية الذين عانوا ابشع انواع الاضطهاد سواء كانت عمليات البلطجة المنظمة اوعمليات أختطاف الأقباط هناك وطلب ملايين الجنيهات كفديه نظيرالافراج عنهم .

واذا ياتى تلك المحافظ العبقرى بالحل السحرى للقضاء على ظاهرة خطف المسيحيين و ذلك بعدم المشي في الشوارع الجانبية أو الخالية بدلاً من تقديم استقالتة لعجزه التام فى حماية ابناء محافظته . و بعد نجاح هؤلاء الارهابيين فى محافظة المنيا على يد رجال الامن ودعم المحافظ اللذان يعملان لصالح هؤلاء الارهابيين امتد نشاطهم الى المحافظات الاخرى مثل اسيوط وسوهاج وقنا .
 
ليس فقط ذلك العبث من رجال الامن فى محافظات الصعيد ولكن ايضاً امتد الى الاسكندرية عروس البحر الابيض سابقاَ معقل السلفيين التكفيريين حالياً على يد السيد اللواء أمين عز الدين مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية الذى تفنن فى حماية هولاء الارهابيين كما حدث فى المسرحية الهزلية و التى استضاف فيها احد البلطجية فى مكتبه لتبرير مقتل الاسرة المسيحية السورية فى الابراهيمية والصاق التهمة اليه تاركاً المجرميين الحقيقيين . 
 
وبعد تصريح السيد برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بتحريم علامة شيفروليه لتشببها بالصليب ، هذا التصريح الذى يعد إشارة البدء فى التحرش بالمسيحيين و كنائسهم من قبل اتباع هذا البرهامى فى ظل غياب تام و متعمد من اعضاء الحكومة المبجلة فى تنفيذ القانون على هذا التصريح التحريضى على المسيحيين و كذلك تاكيد محمد الأباصيري الداعية السلفي المعروف بوجود ما يقرب من ٢ مليون ملحد مما جعل مدير امن الاسكندرية يعلن تشكيل حملة لضبط الملحدين بالمدينة , وكأن مدير الامن هذا اصبح امير لجماعة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر فرع الاسكندرية يعمل لصالح هؤلاء السلفيين بدلاً من ان يعمل على تطهير شوارع المدينة من البلطجية الذين احتلوا ارصفتها و شوارعها .
 
اننى اتعجب من تلك الحكومة التى تغيرت بالاسم فقط دون الحيلولة بتغيير المحافظين ومديرى الامن الفشله و الذين تدور حولهم شكوك بوجود علاقات مشبوهه تربطتهم بالارهابيين فى ظل وجود وزير الداخلية المعين من قبل مرسى والذى شاركت قواتة فى غزوة الكاتدرائية المعروفه ايام المعزول .
 
وجود مثل هؤلاء الخونه والمحسوبين على الحكومة هم سبب ما وصلنا اليه من حالة التسيب و الإنفلات الامنى مما سيؤدى بالتاكيد الي تصاعد اعمال العنف ضد الاقباط فى المرحلة القادمة و خاصة ايام الانتخابات نظراً لانشغال الامن فى حماية اللجان الانتخابية . 
 
مما يجعلنى اتساءل من يقف وراء السلفيين ويقوم بدعمهم بعد ثورة ٣٠ يونيو ومن وراء إشراكهم فى لجنة الخمسين لصياغة الدستور رغم عدم اشتراكهم فى الثورة ؟!!!
 
هل هم اعضاء فى الحكومة الحالية ؟ ام هناك تدخل خارجى يعمل فى الخفاء بالترتيب مع من فى الحكومة الحالية . فالايام القادمة سوف تكشف لنا الإجابة على هذه الاسئلة من بعد أنتخابات الرئاسة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter