الأقباط متحدون - إلى شعب مصر لا تختر رئيسك من برامج التوك شو
أخر تحديث ٢١:٤٨ | السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣١٤٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إلى شعب مصر لا تختر رئيسك من برامج التوك شو

السيسي وصباحي
السيسي وصباحي

إلى كل مصرى يحب هذا البلد، ويعشق ترابه، ويريد له أن يعود من سنوات الاستبداد والتخلف والفوضى والديكتاتورية والفساد والفاشية، وانتشار القمامة والباعة الجائلين والبلطجية ومراهقى يناير ومطبلاتية يونيو، علينا فقط هذه الأيام أن تتضافر جهودنا للتفكير جيدًا لاختيار من سيكون حاكم مصر رقم 6، دون أن يكون هناك تأثير إعلامى، فاختيار الرئيس ليس برنامج توك شو، بل هو مصير مصر كلها فى فتره أعتقد أنها الأخطر فى تاريخ مصر الحديث، خاصة أن هناك من يتربص بنا خارجيًا وداخليًا. 

إلى كل مصرى، لا تختر رئيسك من خلال برامج التوك شو، بل يجب عليك أن تدقق جيدًا فى اختيارك لمن سيكمل معك المشوار الصعب الذى لم يبدأ حتى الآن، كتحد متوقع منذ يناير 2011 عندما اكتفينا بخلع رئيس وهو مبارك، وبعد عام ونصف العام عزلنا الثانى وهو مرسى. 

إلى كل مصرى يريد الخير لهذا البلد، اترك مرشحك للرئاسة سواء السيد حمدين صباحى، أو المشير عبدالفتاح السيسى، أو أى مرشح آخر، أن يتنافس بشرف، وأن يقدم لك كل ما لديه من برامج انتخابية حقيقية وليست برامج «نصبية» كما كان يفعل مبارك، أو وهمية كما فعل مرسى. 

إلى كل مصرى حر وشريف ويعشق هذا البلد، أرجوك لا تعط تفويضًا مجانيًا لأى مرشح للرئاسة، فكل من سيتقدم ليحصل على بركة هذا الشعب عليه أن يقدم كل الأفكار التى تنتشل هذا البلد من الضياع فى كل المجالات، العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فمصر لن تقبل من سيضحك عليها بأفكار وهمية، لأننا جربنا كل شىء فى الـ 33 عامًا الماضية. 

إلى كل مصرى شريف، هل تعلم أن آخر إنجاز لشعب مصر كان انتصار حرب أكتوبر على العدو الصهيونى؟، بعدها دخلنا فى نوم عميق أعقبته فوضى كبرى مازلنا نعانى منها حتى اليوم.. فوضى أكلت الأخضر واليابس.. فوضى تحتاج إلى ديكتاتور عادل يبدأ ببناء المواطن المصرى قبل أن يبنى المدن.. قائد قوى يخشى الله قبل أن يخشى مراهقى يناير أو مطبلاتية يونيو.. نريد رئيسًا يعمل لمجد بلاده، وليس لمجده الشخصى، أو لمجد شلته كما كان يفعل مبارك، أو جماعته كما كان يعمل مرسى.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع