رفعت يونان عزيز
بمزيد من الحزن والأسى نودع شهداء وشهيدات عين شمس وغيرهم من اغتالتهم أيادي السفاحين الدمويين ونطلب تعزية السماء لأسرهم والأهل وكل شعب مصر .
لم تعد العيون تزرف دموع بل دم لأن ينابيع المياه جفت من كثرة البكاء والقلوب قد يتوقف نبضها وتنتهي الحياة بسبب المرارة والأوجاع والأحزان علي من نفقدهم أو من يصابوا ببالغ الجروح والأحزان الشديدة .
لقد زادت وارتفعت وتيرة جرائم وعنف جماعة الإخوان المسلمين سواء بالإصابات الخطيرة أو بالقتل وسفك دماء المصريين والتدمير التخريب والحرق وقطع الطرق والسكك الحديدية قطارات أو المترو وغيرها من المضايقات والسباب والتعصب والتفرقة ولعل ما يحدث وحدث في عين شمس للصحفية الشهيدة / ميادة أشرف بجريدة الدستور والشهيدة / ماري سامح التي أظهرت الطعنات الغادرة لها كم الوحشية والغل الكامن بداخل بركان الشر لتلك الفئة الضالة ولعل كل تلك الجرائم التي حدثت والتي تحدث وسوف تحدث علي أيد جماعة الإخوان وأتباعهم ومن علي شاكلتهم التي تغذيهم وتبارك أعمالهم أمريكا الراعية للإرهاب الداعية للحرية الموالية لفكر الشيطان الذي تغلفه وتزينه وتصنع له ديكورات سراب وهي الحرية والعدالة وحقوق الإنسان وذلك بمواثيق ومعاهدات حقوقية الشكل مفرغة من تنفيذ المضمون ودائماً تعمل علي تسيس تلك المواثيق والمعاهدات وتطويعها لما يخدم مصالحها وحاجتها السياسية التي تريد زعزعة الوطن العربي وتفكيك الدول العربية والشرق الأوسط وفي المقدمة مصر ونجدها ترفع دعاوي وتندد وتستنكر الإحكام القضائية علي المتهمين من جماعة الإخوان المسلمين وبما أني مواطن مصري بسيط وهناك كثر مثلي ولعل المصريين الأصل بما أننا نشاهد كم من الشهداء جنود وضباط الشرطة والجيش والصحفيين والصحفيات والمواطنين
العاديين والبسطاء دمائهم تتساقط وتصرخ لله وكم من الخراب والتدمير والحرائق والتخويف والإرهاب للناس وها هي أنهار الدموع لا تجف ولم تلتئم جراح القلوب الحزينة والبال مهموم وبركان نار الفراق والأحزان يقذف كل لحظة بحممه فلم يعد السكوت له مكان وكذلك عدم خوض حرب أهلية لم تأتي علي البال بل نطالب الدولة ومن له أحقية المساندة لنا لرفع قضية حقوقية دولية علي الدول الراعية للإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين لما يرتكبوه من مجازر وعلي القضاء سرعة اتخاذ الإجراءات وصدور الأحكام الرادعة للمجرمين فلابد لليل أن ينجلي وللقيد أن ينكسر ونخرج من الانحسار والتقوقع في قفص احترام حقوق الإنسان لمن هم لا يعرفون الإنسان ومعني الإنسانية وحقوقها كما أعطاها الله لنا منذ الخليقة وما حذرنا منه حتى لا نقع في فخ الشيطان الذي يريد زحزحة منارة الأمن لكي لا يكون أمان فلم نعيش في سلام وتختفي المحبة فتتفكك الشعوب والآن وفي تلك اللحظة الفارقة نحتاج تفعيل قانون الإرهاب والمحاكمات السريعة الرادعة ونهتم بغلق كل الأبواب التي منها يدخل الإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية بمصر ونبدأ بتفريغ كل المصالح الحكومية والمصانع والشركات ومناطق التجمع والأحزاب والقوي السياسية من تلك الجماعة التي تعد كالإنسان الآلي المبرمج علي القتل والتدمير والحرق والخراب وغيرها من أجندة الشيطان .