الأقباط متحدون - إلهى تتقلب على وشك يا بعيد
أخر تحديث ٢١:٤٦ | السبت ٢٩ مارس ٢٠١٤ | برمهات ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣١٤٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إلهى تتقلب على وشك يا بعيد

حمدي رزق
حمدي رزق
قال المتولى عبدالمقصود وزير إعلام «المعزول»: «إن ترشح السيسى أسعده شخصيًا لأنه يؤكد أن ما وقع فى 3 يوليو انقلاب عسكرى»..
 
المتولى سعيد شخصيا بترشح السيسى، المتولى يتفكه، يخرب مطنك يا متولى، كنت فين يا متنيل على عينك من يوم فض رابعة أول، افتكرت مت ودفنوك تحت الجامع، صحيح عمر الشقى بقى، وحشتنى شخصيًا، فين أيامك وفين أراضيك، الحمد لله إنك بنت وبنوت!!.
 
طلعة «الجزيرة مباشر» الأخيرة جامدة قوى يا متولى، طول عمرك فكهى، شياكة وألاجة، وجيل، وماسح على شنب الأرنب بسمنة بلدى، وعطور «فيرساتشى»، المتولى بعد الضنا لابس حرير فى حرير، والله واشتغلت فى السمين يا متولى.
 
فعلا إن تاب المتولى عن البصبصة يتحرش، البصبصة طبع، والتحرش داء، والبصباص إن تاب جنسيا يتحرش سياسيا، والمتحرش هيروح النار أخرويا، هيروح طرة دنيويا، وزير إعلام رابعة المتولى يلقح على 3 يوليو، فعلا، من شابه رئيسه ما ظلم، ومن كان رئيسه مخبول يبقى بهلول، وبهلول من أسماء المتولى الثابتة معجميا.
 
المتولى فاكر نفسه كان «وزير»، الواو الزائدة من عندياته، أنا راضى ذمتك يا متولى إنت كنت وزير، المتولى يا دوب اسم غفير، مسمط فى حارة السد، متولى إيه، وليه، وإزاى.. ومن إمتى إنت يا متولى متولى ملف التشهير بـ3 يوليو.
 
قليلا من الاحترام يا متولى لتاريخ عزل رئيسك، وسجن مرشدك، وبالمناسبة السعيدة، أنت لست بعيدا عن العدالة يا متولى، ماسبيرو لن يرحمك، ثمن عربيتى البث، الدفع أو الحبس، حذارِ يا أرنب، صاحبك أكرم الشاعر بطل مذبحة بورسعيد عاد مرحلا، بالنشرة الحمراء.
 
ويل للمتحرشين، الإنتربول يبحث عن المتولى لأسباب جنسية، المتولى مصنف متحرش دولى، المتولى فى الحسابات السياسية والإعلامية لا فى العير ولا فى النفير، المتولى عنوان صارخ لعصر من التحرش الإخوانى بالمصريين.
 
مثله يتوارى خجلا، فاكر يا متولى المذيعة السخنة، والأسئلة السخنة، وفاكر تعالى أقولك فين، لك وش يا متولى، لك عين يا متولى، معلوم داء التحرش من عوارضه المرضية البجاحة اللفظية، المتحرش كالذئب يرقب فريسته لإرضاء نزواته الشاذة، المتولى يتوق لحوار ساخن مع مذيعة ساخنة ولحظة تحرش يعقبها الندم.
 
رحلة الهروب من القاهرة إلى الدوحة أفقدت المتولى توازنه تماما، عاد ليتحرش، صار يهرف بكلام متحرشين، 3 يوليو انقلاب عسكرى، إلهى تتقلب على وشك يا بعيد، ويسموك المقلوب بدل المتولى.. أقصد المتحرش.

نقلا عن المصري اليوم
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع